أخبار وتقارير

زيارة سفير اميركا لزنجبار محاولة لانقاذ مبادرة مجلس التعاون

 

ندد رئيس المجمع الوطني للصحوة والتنوير في اليمن اسكندر شاهر بزيارة السفير الاميركي المفاجئة لمدينة زنجبار في جنوب اليمن واعتبرها بانها محاولة لامركة الحياة اليمنية والمقصود منه اساساً التهيئة النفسية للقبول بالوصاية الدولية عبر ما يسمى بمبادرة مجلس التعاون المدعومة اميركياً وسعودياً والمرفوضة شعبياً.
 

وقال شاهر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة، ان هدف زيارة السفير الاميركي هي انقاذ مبادرة مجلس التعاون ومحاولة تهيئة الشعب اليمني للقبول بها واسقاط اهداف الثورة الشبابية السلمية واهمها التخلص من الوصاية السعودية الاميركية في اليمن.

واكد ان مبادرة مجلس التعاون تسجل كل يوم فشلاً ذريعاً اذ انها عاجزة عن تحقيق استحقاقاتها وستضطر الى اللعب ببرنامجها الزمني سواء بالتعديل او بالتمديد من اجل اتاحة الفرصة اطول لتحقيق مآربها من جهة واخماد نار الثورة من جهة اخرى.

واوضح "تشير كل المعطيات على ان هناك حربا على الشعب اليمني وليست على الارهاب رغم معرفة من زرعه ومن مموله ومن وقف ورائه سواء النظام الحالي وخاصة حزب الاصلاح والمتطرفين ومن ورائهم السعودية كداعم مالي واقليمي لهذا المشروع".

وشدد رئيس المجمع الوطني للصحوة والتنوير على استمرار الحراك الثوري والاحتشاد في الميادين لايصال رسائل الثورة التي تعبر عن تطلعات الثوار والشباب. 

واكد ان هناك جهودا حثيثة من قبل جبهة انقاذ الثورة لخلق بدائل ثورية تمكن الساحات من الصمود والاستمرار.

وقال شاهر ينبغي ان تكون لهذه الجبهة استعدادات كبيرة لخوض المنافسة السياسية لان البدائل الثورية لوحدها غير كافية من حيث الاستحقاقات التي ستحصل ولها علاقة بالدستور وبالعقد الاجتماعي الذي يهم اليمنيين جميعاً، وعدم ترك الساحة لتنفرد بها جهة معينة وهي جهة مبادرة مجلس التعاون المرفوضة شعبياً بحيث تكون المعنية وحدها بصياغة الدستور.

من جانب آخر، اكد شاهر رفض الثوار اجراء اي حوار مع النظام الحالي الذي ضم المعارضة التقليدية وعناصر حزب الاصلاح التي تمارس العنف مع الثوار ومع الحوثيين اعلامياً وميدانياً وتمارس نفس العنف ايضاً مع الحراك الجنوبي.

وقال ان موضوع الحوار ينتظم مع الخلل او الفشل لمبادرة مجلس التعاون وهو نوع من الهروب الى الامام اذ لايوجد افق لهذا الحوار ولا توجد اية مقومات لنجاحه، وهم يريدون ان يقدموا ذرائع معينة من خلال عنوان طرح الحوار لتمرير مشاريعهم ومخططاتهم في اليمن.

 

المصدر: العالم

زر الذهاب إلى الأعلى