أخبار وتقارير

صحيفة فنزويلية.. مسئول قطري مهم يطلب اللجوء السياسي في فنزويلا ويكشف أسرار مهمة

يمنات – متابعات

أفادت تقارير صحفية نقلا عن صحيفة فنزويلية أن مسئولا قطريا  وصفته بالمهم، تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى فنزويلا بعد مغادرته الدوحة منذ ما يقارب الشهر.

وكشف المسئول القطري في لقائه مع الصحيفة الفنزويلية أن سبب مغادرته الدوحة، رفضه السياسة المتبعة من قبل الحكومة القطرية وتعاطيها مع الملف السوري، وبالذات ما يتعلق بدعم الإرهابيين وإرسال السلاح والأموال والدعم الإعلامي.

 

ورفضت الصحيفة الفنزويلية الكشف عن اسم المسئول القطري، الذي نقلت على لسانه أن الرئيس الأسد لن يسقط، ولكن لدى دولة قطر تعليمات من الحكومة الإسرائيلية، بإشعال الدول الداعمة للقضية الفلسطينية.

وكشف المسئول القطري حسب الصحيفة أن هناك مخطط أمريكي  في الشرق الأوسط جزء منه يهدف إلى توتير الوضع في سوريا ولبنان والأردن.

وسبق أن وجهت الحكومة الأردنية رسالة شديدة اللهجة منذ حوالى الشهرين للحكومة القطرية، عقب منع الأردن من وصول إرهابيين إلى الأراضي السورية عبر حدودها، وهو ما جعل الحكومة القطرية تصب حقدها على الأردن.

 

وحسب ما ورد في الصحيفة على لسان المسئول القطري أن الضغط الأميركي جعل من الحكومة التركية وأراضيها بوابة عبور للإرهاب المتنقل الذي يضرب الشعب والحكومة السورية.

 وأعتبر أن سيطرة وقوة الجيش السوري منعت هذا المخطط عدة مرات، لكنه أستدرك أن على الأراضي التركية أهم معاقل للإرهابيين الذين ينتظرون لحظة إعلان سقوط الدولة للدخول إلى سورية.

 

ولم يستبعد أن تكون عملية الاغتيال التي حصلت في سورية وراءها الموساد الإسرائيلي، وكشف عن وجود غرفة عمليات مشتركة في قطر تضم ضباطاً أمنيين إسرائيليين.

كما كشف المسئول القطري عن توقيف نشطاء وقادة أمنيين في قطر، وأنهم يُقمعون في السجون لمخالفتهم بعض الأوامر ضد سوريا.

وقال أن من بينهم مواطنون قطريون، وقد عمدت الحكومة في قطر إلى قمع أكثر من مظاهرة شعبية ولم يتم تداولها في وسائل الإعلام.

وأضاف أنه استخدمت الرصاص الحي في قمع تلك التظاهرات، وأنها وصلت إلى قلب الدوحة ونظمها ناشطون قطريون.

وكشف عن وجود أحد الصحفيين الأجانب موقوفاً لدى الحكومة القطرية بعد أن ألقي القبض عليه وهو يقوم بتصوير تحركات احتجاجية.

زر الذهاب إلى الأعلى