أخبار وتقارير

فنانة امريكية تكشف عن خدعة سينمائية لإسقاط النظام السوري

يمنات – صنعاء

كشفت الفنانة الأمريكية اللبانية الأصل "ليزا سامويل" أن عملا سينمائيا يجري تصويره في هوليود لصالح أجندات سياسية تهدف الى إسقاط النظام السوري.

وقالت "سامويل" لقد تم البدء بتصوير مشاهد متقدمة جدا لخداع الشعب في سوريا ولبنان، ولقد دعيت إلى تصوير بعض المشاهد نظرا لملامحي الشرقية ولكنني رفضت ان اشترك.

وأضافت: كان الكادر يستعد لتصوير المشاهد الأخيرة التي يظهر فيها رئيس الدولة بشار الأسد وهو يتعرض لإطلاق نار ضمن معارك في بيئة جبلية خضراء غربية الشكل، بالإضافة الى صنع استديوهات ضخمة تشبه مباني رئاسية حكومية شهيرة.

ليزا التي قالت: لم أقرأ المشاهد كاملة، ولكن كان هناك أمورا غريبة في هذا الفلم، وهو التعتيم التام، بالاضافة الى أدوات التصوير الغريبة التي يتم استخدامها، حيث لم تكن الكاميرات حديثة، بل أنها في معظم الاحيان كانت كاميرات منزلية بسيطة جدا، أعتبرت ان ما تفعله قطر وأميرها حمد في هوليود "امر مقزز".

 

وقد سربت الصورة المرفقة بالخبر وهي لأحد المشاهد الأخيرة من الفيلم حيث يظهر الممثل الذي يؤدي دور الرئيس "بشار الأسد" مع أحد معاونيه وعليهما آثار دماء، ما يعني أنهما تعرضا للإصابة بالرصاص .

 

وسبق أن أجرت القناة الروسية "الثانية" لقاءً مع المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني أكد من خلاله أن المخابرات الصينية توصلت إلى معلومات تشير إلى أن شركة "مترو غولدوين ماير" الأمريكية الشهيرة بصدد تصوير "حيلة سينمائية هي الأضخم في تاريخ الشركة لصالح أجندات سياسية تهدف الى إسقاط النظام في سوريا".

 وأشار المتحدث الصيني أن تعاونا في هذا الجانب بين "مترو غولدوين ماير" وشركة آسا ديز داك ريلي" ومقرها ولاية نيفادا الأمريكية، وأن العمل يجري حالياً على قدم وساق لتصوير مشاهد أطلق عليها اسم "السقوط المدوي" توحي بانهيار النظام الرسمي في سوريا، بغية زعزعة الثقة لدى المقربين من هذا النظام.

ويستهدف العمل "معنويات عناصر الجيش السوري النظامي والدائرة المقربة من رئيس البلاد بشار الاسد".

 

وكشف المتحدث الصيني وهو ضابط برتبة عقيد يُدعى "إيشما سونغا" عن عملاء للمخابرات الصينية نجحوا في اختراق هذا المشروع وتسريب معلومات مهمة حوله، مشيراً إلى أن اللقطات التي يتم حالياً الإعداد لتصويرها تشمل تصميم مجسمات للعديد من المواقع المعروفة ذات الرمزية الخاصة في سورية، مثل القصر الجمهوري وجبل قاسيون ومطار دمشق الدولي وملعب العباسيين، بالإضافة إلى مبنى القيادة القومية وساحة الأمويين والسبع بحرات ومكتبة الأسد وجسر الرئيس في دمشق، كما يتم تجهيز مجسمات لمطار الضمير وإحدى المزارع التابعة لأحد كبار الضباط في الجيش السوري.

ويهدف الفلم إلى تصوير مشاهد معدة للإيحاء بأنها وقعت بالفعل "في إطار مخطط الإطاحة بالنظام الحالي في سورية".

وحسب "إيشما" فإن المشروع "السينمائي" يحتوي على مشاهد انشقاق سياسيين وضباط كبار في الجيش.

ولفت "سونغا" أن تصوير بعض هذه المشاهد سيتم بتقنية عرض ثلاثية الأبعاد، وأن تكلفة العمل بلغت "36" مليار دولار تكفلت بها السعودية وقطر وسلطنة عمان.

 واصفا هذا العمل بـ"المؤامرة الكونية على سورية الصديقة للصين".

وأشار المسئول الصيني أن ساعة الصفر المحددة لإسقاط النظام لن تتجاوز منتصف شهر آب/أيلول القادم، وأن موعد بث هذه التسجيلات ستتم بعد اختراق محطات التلفزيون السورية واللبنانية والإيرانية "المؤيدة للنظام السوري" وقطع بثها، وذلك تنفيذاً للمرحلة الأخيرة من خطة إسقاط النظام السوري والإطاحة به.

وأكد المسئول الصيني أن بلاده "لن تترك النظام السوري يواجه هذه المؤامرة بمفرده"، متعهداً بأن بكين ستقدم "دعماً معنوياً ضخماً للتصدي لها".

 

ويأتي حديث المسئول الصيني مطابقا لما تروج له وسائل اعلام خليجية من أن رجال دين محسوبين على قطر والسعودية تنبؤ بمقتل الرئيس السوري "بشار الأسد"، حتى يتمكنوا من تثبيت هذه الشائعات في عقول الناس، ومن ثم التعامل معها كحقائق حين تبث الخدعة السينمائية.

زر الذهاب إلى الأعلى