حوادث

في الحديدة.. مشعوذ يهتك عذرية نبيلة ويقتلها قبل موعد زفافها

المستقلة خاص ليمنات

 

حمدين الأهدل- الحديدة

نبيلة فتاة جميلة وجذابة خطبها شاب يدعى ياسر، واتفقا على موعد الزواج، وفي خضم الترتيبات لهذا الزواج، بدأت “نبيلة” تعاني من كوابيس ليلية مرعبة، فتحولت فرصتها إلى جحيم، ازدادت حالتها سوءًاً، فبادرت والدتها إلى عرضها على الأطباء في المستشفيات والعيادات، يرافقهما “ياسر” الذي حزن لوضع خطيبته.. غير أن الأطباء لم يستطيعوا تشخيص حالة نبيلة.. وهنا أرشدهما بعض الأهالي إلى شيخ يدعى أنه يعالج بالقرآن الكريم، يقيم في مديرية “المنصورية” قيل أنه يتسم بالزهد ومشهور بمعالجة الحالات المستعصية..

أم نبيلة وخطيبها لم يترددا  كثيراً حزما أمتعتهما واصطحبا “نبيلة” نحو هذا الشيخ المشعوذ، استقبلهما الشيخ بالترحيب.. وقال إن عليهم أن يعودوا في الثامنة مساءً.. في الوقت المخصص للمعالجة.. وفي الموعد كانت نبيلة مع أمها وخطيبها في حضرة المشعوذ والأمل يحدوهم أن يكون شفاؤها على يديه..

بدأت طقوس المعالجة الخاصة..حينها أنصدم المشعوذ بجمال “نبيلة” وفتنتها وجاذبيتها، ارتبك كثيراً فتارة يأمر بكشف وجهها وحيناً بتغطيته، ثم طلب من أهلها الابتعاد عن الغرفة وقام بإغلاق الباب من الداخل.. حيث عاد إليها فأشعل البخور مستخدماً ماء خاصاً كان يرش جسدها به، ثم يمرر يده على الجسد ملامساً مفاتنها مما يثير غريزته الحيوانية، ومع انتهاء الجلسة العلاجية الأولى، عادت “نبيلة” مع والدتها إلى الفندق، روت لأمها ما حدث فأخبرتها أن ذلك لازم لإتمام العلاج..

في الليلة الثانية تكرر ما حدث في الجلسة الأولى أغلق المشعوذ باب الغرفة مختلياً بنبيلة، سلم عليها وبدأ بتقبيلها تقبيلاً حاراً، بحجة أنها “زي بنته” وأنه يعطف عليها ويتمنى شفاها، وبعد عودتها إلى الفندق أخبرت أمها أيضاً بما فعله الشيخ المشعوذ، غير أن الأم لم تبد أي ردة فعل وذلك نابع من حسن نيتها وثقتها بهذا الشخص الذي تبدو عليه ملامح الصلاح..

وجاءت الليلة الثالثة موعد جلسة العلاج الأخيرة.. وكالعادة أقفل المشعوذ باب الغرفة وأعطى نبيلة شراباً بارداً كعلاج، أشعل بخوراً كثيفاً.. وظل الباب مغلقاً لأكثر من ساعتين.. قلق الأهل خارج الغرفة كثيراً ونفذ صبرهم.. كسروا الباب واقتحموا الغرفة ليجدوا أنفسهم أمام جريمة غادرة.. كانت نبيلة جثة هامدة بعد تعرضها للاغتصاب وجسدها مغطى بشرشف.. المشعوذ المرتبك لم يتردد على الهلوسة بكلام يفيد أن الجني الذي فيها هو الذي اغتصبها وقتلها.. حينها تم القبض عليه وتسليمه إلى الجهات المختصة.. بينما ذهبت نبيلة ضحية أخرى لمحترفي الدجل والشعوذة.

زر الذهاب إلى الأعلى