زمن الاغتيالات وتصفيات الحسابات
يمنات
مما لاشك فيه , انكم تدركون جميعا أن اليمن على حفره من النار وفي معترك قد ربما تجعلها جحيم وفي زمن الاغتيالات وتصفيات الحسابات هكذا يكون حالها وهذا يكون واقعها وهكذا … أصبح الشارع اليمني
عصابات مسلحة في كل أزقة صنعاء العاصمة أو ربما في جميع محافظات اليمن الحبيب فكل يوم نسمع ونشاهد تفجير في وزارة ومحاصرة لموقع تابع للحكومة اصبح الامر مقلق ومخوف للغاية والكل عايش في جوء
يسوده الرعب والحوف ماذا حل لهذا البلاد الذي يصفها الجميع من الدول الشقيقة والمجاورة أنها بلاد الايمان والحكمة هل حقاً ضاعت الحكمة في وقتنا هذا الحقيقة أفكاري شتت وتبعثرت أوراقي تمزقت قلمي تجمد
عن حال اليمن اليوم وما حل فيها هنا يكون المواطن ضحية الدمار
أسطر بعض كلماتي هنا لعها تكون منصفه في وطني الجريح
وطني دمعه عين حزينة
ارتمت على عرش نظام دكتاتوري
وطني نبتةُ على أرض صحراء
شوكية حارة أدمت أطرافاً
منسية مفقودة من قهر الطغيان
زُرعت على اكتاف رجال عابثين
في ارض الفقراء أرض قفرا منفية
وطني جريحاً مقهوراً مقتولاً
رموش الشوك والظلام تقرصه
ومقل الكثبان الطاغين تراقصه
وحبات الفاسد والطغيان هي الأخرى
قد صارت رصاصة قاتلة
وطني وجبة لحمٍ تأكلها سكاكين الطامعين
دون استشعارْ ولا رحمه ولا خوف
وطني الجريح الحزين في عيون
الأشرار العابثين لعبة ملهية