الحوار الوطني …والضمير الإنساني

كثيراً ما نسمع ونشاهد في المواقع والإعلام الرسمي المحلي والدولي ,,,عن الحوار الوطني الشامل وكل واحد له وجهه نظر يطبل بذألك الجميع يتقاسم الحديث حول ذألك والكل له نصيب في الحديث عن الحوار الوطني والجميع يترقب هذا الحوار وهناك من يرفض هذا الحوار وهناك من يريد الحوار الكل في دوامة العراك السياسي

على جميع الاطراف السياسية وجميع فئة المجتمع اليمني قبل دخولهم الحوار الوطني الشامل… عليهم تصفية أنفسهم من الحقد والكراهية لان هذا الحوار …هو الخيار المناسب لليمن الجديد ..وهو الحوار الوطني

الطريق السليم والممر الصحيح الى مستقبل أفضل ونفس الوقت الحل الأفضل من تجنب ودحر المخاطر التي ربما البعض يجهلها و الذهب باليمن الى ما يسمى بالهاوية… والدخول الى حروب أهلية قد تجعل اليمن منقسماً الى أربع أقسام لهذا الحوار الوطني يكون خير باب وخير صلح وخير علاج

لهذا الوطن الجريح وكذلك لضمان عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون وهو الانتصار الحقيقي لثورتنا الشبابية السلمية التي أطاحت النظام السابق وزحزحت عروش الدكتاتورية والظلم والفساد الذي كان السواد الاعظم واليوم المشؤوم ,,,, وظل يعاني شعبي طول

ثلاثة وثلاثين عاماً الحوار الوطني فرصة تاريخية وجوهرة ثمينة لليمنيين لحل كل مشاكلهم وبناء دولة مدنية حديثة الهدف من الحوار مشروع وطني لإنقاذ اليمن قبل كل شيء ومصلحة اليمن هي المطلب الأساسي تحت ما يسمى دولة مدنية ,,, لا مجال فيها للمرجعيات القبلية والطائفية.