هجمة المشروع الاميركي الصهيوني بطواقمه الاقليمية والمحلية لإسقاط سوريا تدخل في إطار المعركة الرابعة
يمنات :
رأى أمين عام التجمّع العربي والاسلامي الدكتور يحيى غدّارأنّ"هجمة المشروع الاميركي الصهيوني بطواقمه الاقليمية والمحلية وعصاباته المأجورة لإسقاط سوريا تدخل في إطار المعركة "الرابعة" بعد حرب تموز وغزة واحتلال العراق، والتي لن تكون نتائجها بأفضل من سابقاتها حيث سجّلت تراجعاً وانكفاءً للمشروع المعادي وتصاعداً ونصراً لقوى المقاومة والممانعة".
وأضاف: " إنّ المعركة ضدّ سوريا هي حلقة في حرب وجود ضد المشروع الاميركي الصهيوني وزبانيته والذي مهما جُمّع له من عُدّة وعددٍ وعتادٍ، فلن يحصد إلاّ خيبات الأمل على غرار ما انتهت اليه المتعددة الجنسيات والعدو الصهيوني وعصاباته في لبنان وجحافل الغزو الكوني للعراق تحت ضربات المقاومة وشعبها".
وختم الدكتور غدّار: " إنّ التهويل من تركيا كعصا للمشروع الاميركي الصهيوني بمغامرة التدخل الميداني في حلب عن طريق إثارة الاثنيات والمذهبيات سيرتدّ عليها بالويل والثبور وكأنّ اردوغان واوغلو يجهلان مدى ولاء وانتماء المكوّنات والتشكيلات المجتمعية في حلب والتزامها المطلق بالدفاع عن هويتها العربية والاسلامية وعن سوريا الوطن الأم قلب العروبة والاسلام".
