أخبار وتقارير

ناشط يمني: السعودية وقطر تتدخلان في شؤوننا الداخلية

 

يمنات – متابعات

 اوضح رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر عبد الرقيب منصور انه من المستبعد تغيير الحكومة الحالية في اليمن، معتبرا ان الاطراف الخارجية كالسعودية وقطر هي الجهات الفاعلة حتى هذه اللحظة في العملية السياسية اليمنية.


وقال منصور في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: ان الحكومة الحالية في اليمن جاءت على اساس مبادرة مجلس التعاون وعلى الالية التنفيذية، وبالتالي هي جاءت بتوافق اقليمي ودولي اكثر مما يكون توافق داخلي، حيث ان هذه المبادرة والالية فرضت على الاطراف اليمنية خاصة الجهات التي وقعت عليها اي اللقاء المشترك وشركاءهم.

وبين ان تغيير التشكيل الوزاري ليس موجودا في الالية التنفيذية رغم انها اعطت للرئيس هادي امكانية واسعة لاتخاذ الكثير من القرارات، حيث ان هناك صلاحيات عديدة موجودة.

واستبعد منصور تغيير الحكومة في مثل هذه الايام، خاصة وان هناك عراقيل كثيرة تشهدها الساحة اليمنية كموضوع لجنة الحوار التي اعلن عن تشكيلها في 14 من الشهر الماضي، لافتا الى انه كان مقررا ان تعقد هذه اللجنة لقاءاتها في 24 من الشهر الماضي ولكن لم ينعقد اي لقاء الى حد هذا اليوم.

وحول زيارة الرئيس هادي الى قطر الخميس الماضي قال منصور: ان قطر في منتصف مايو 2011 انسحبت من مبادرة دول مجلس التعاون واغلقت سفارتها في اليمن اواخر مايو 2011، واعادتها الى العمل بعد اسبوع من انتخاب هادي رئيسا اواخر فبراير من هذا العام، هذا كله يدل على ان هادي يحاول ان يوجد توازنا داخليا وتوازنا خارجيا من خلال بعض الزيارات والتحركات.

واضاف رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر: حيث كانت زيارته الاولى بعد اختياره كرئيس الى السعودية وتأتي هذه الزيارة الى قطر، وستأتي زيارة قادمة بعد عدة ايام الى السعودية، اذا هذه في اطار التوازنات التي يحاول ان يقيمها في الخارج، وايضا في الداخل حيث وجدنا انه اقام الاربعاء الماضي حفل افطار ودعى فيه ابن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اذا هو يحاول ايجاد توازنات على امل ان تنفذ اتفاقيات مبادرة دول مجلس التعاون والالية التنفيذية، فهو يسير وفقا لذلك، لكن الطرف الخارجي هو الطرف الفاعل حتى هذه اللحظة في العملية السياسية اليمنية.

واعتبر منصور ان مبادرة مجلس التعاون لم تحقق شيئا مما كان يفترض ان يتم على صعيد تطور الحكومة وغيرها من الامور، منوها الى ان وزارة الداخلية التي من المفترض ان تحمي المواطن لم تستطع ان تحمي نفسها من الاستهداف، ولافتا الى ان المبادرة ومن وقع عليها كانت قد ادعت انها جاءت لتغيير نظام كامل، بديل قد دعى اليه الثوار في ميادين الحرية، وليس من اجل تغيير شخص هنا او هناك كما حصل في حكومة التوافق.

زر الذهاب إلى الأعلى