أخبار وتقارير

بينهم القشيبي والأشول وناصر والجعيملاني.. تكهنات بقائد الحرس الرئاسي القادم

يمنات – خاص

بدأ سياسيون ومراقبون يبدون توقعاتهم حول الشخصية العسكرية التي سيكلفها الرئيس هادي لقيادة حرس الرئاسة المشكل بموجب القرار الرئاسي رقم "32" للعام 2012م.

وأعتبر البعض أن العميد "حميد القشيبي هو المرشح لهذا المنصب، معتبرين أنه يحظى بموافقة الرئيس هادي ومباركة الدول الراعية للمبادرة وقطر، فضلا عن كونه من مدعوم من اللواء علي محسن الأحمر.

وأشار آخرون أن المهمة ستسند إلى اللواء "علي أحمد الأشول" الذي يدعم تعيينه السفير الأمريكي وسفراء أوربيون وخليجيون، ويحظى بمباركة صالح.

وأعتبر أخرون أن اللواء "محمد ناصر أحمد" سيكون على رأس هذه القوة، كونه يحظى بثقة الرئيس هادي، ويعد ذراعه الأيمن الذي استعان به في هزيمة القاعدة جنوب اليمن في يونيو الفائت.

وأشارت هذه المصادر أن "ناصر" سيترك حقيبة الدفاع في التعديل الوزاري القادم لصالح قيادة الحرس الرئاسي.

ورأى طرف رابع أن هادي سيعين قائدا اللواء الأول حرس خاص "عبد ربه الجعيملاني" قائدا للحرس الرئاسي إلى جانب قيادة اللواء الأول حرس، ولا يستبعد هذا الفريق ربط قيادة حرس الرئاسة بسكرتير الرئيس أو مدير مكتبه على أن يشرف بنفسه على هذه القوة، معتبرين أن قرار تعيين قائد لحرس الرئاسة مرتبط بالرئيس ولا يخضع للتوافق.

 

وفي السياق ذاته أفادت مصادر مطلعة أن قوات حماية الرئاسة سيكون لها زيها الخاص، وأن هذا الزي قد تم تجهيزه قبل صدور القرار الرئاسي، وسيتم إعادة تأهلي هذه القوة بما يتناسب مع المهمة الجديدة الموكلة إليها، وربما يتم استقدام مدربين أجانب لتأهيل نخبة من الضباط يتولون في المستقبل تدريب باقي القوة.

وأشارت هذه المصادر أن أنه سيتم إعادة توزيع منتسبي الألوية الأربعة وسيتولى كل لواء مهمة معينة.

وقد ضمت قوات حماية الرئاسة "الحرس الرئاسي" التي شكلت بموجب القرار الرئاسي رقم "32" للعام 2012م، اللواء الأول حرس خاص واللواء الثاني حماية واللواء الثالث مدرع والألوية الثلاثة كانت تتبع قوات الحرس الجمهوري، إضافة إلى اللواء "314" مدرع الذي كان يتبع الفرقة الأولى مدرع.

زر الذهاب إلى الأعلى