جبهة انقاذ الثورة: عملية اختطاف السفير الحسني انقلاب على الثورة
يمنات – خاص
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية بمحافظة تعز اعتقال المناضل الجسور السفير أحمد عبدالله الحسني والذي تم اعتقاله يوم امس عقب وصوله مطار عدن الدولي.
وأعتبرت الجبهة عملية الاعتقال عمل انقلابي على ثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة واستمراراً للارتداد العلني المفضوح على ثورة الشباب السلمية.
وطالبت جبهة انقاذ الثورة السلمية في بيان تلقى "يمنات" نسخة منه جهات الاختصاص الاضطلاع بمهامها وفق الأهداف التي أعلنها شباب الثورة وعدم اللجوء إلى مثل تلك الحماقات التي لا تخدم إلا لصوص الثورات.
كما طالبت الثوار في كل الساحات التضامن مع الأستاذ الحسني لإطلاق سراحه أولاً والضغط على جهات الاختصاص لفضح مرتكبي تلك الجريمة وتقديمهم إلى المحاسبة والمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل والرادع كي لا تتكرر مثل هكذا تصرفات والتي تتنافى مع كل القوانين والمواثيق والأعراف.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم …
أيتها الحرائر ….. أيها الأحرار …
في الوقت الذي يحاول الأحرار الحقيقيون بالبحث عن مخرج من الشتات الذي فرضته مبادرة آل سعود فإن أيادي العبث امتدت لاعتقال أحد الأحرار المناضل الجسور/ أحمد عبد الله الحسني سفير بلادنا لدى سوريا الأسبق ، والقيادي المعروف في الحراك الجنوبي السلمي الذي تم اعتقاله يوم أمس الأربعاء عقب وصوله إلى مطار عدن الدولي، في مؤشر خطيراً يعد انقلابا على ثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة وأهدافها السامية واستمراراً للارتداد العلني المفضوح على ثورة الشباب السلمية لمحاول جر التاريخ من أذنيه إلى الوراء ..
أيتها الثائرات .. أيها الثوار ….
إننا ونحن ندين ذلك التصرف الأرعن فإننا نطالب جهات الاختصاص الاضطلاع بمهامها وفق الأهداف التي أعلنها شباب الثورة في كل اليمن وعدم اللجوء إلى مثل تلك الحماقات التي لا تخدم إلاَ لصوص الثورات ….
وكما نطالب الثوارــ كل الثوارــ إلى التضامن مع الأستاذ الحسني لإطلاق سراحه أولاً والضغط على جهات الاختصاص لفضح مرتكبي تلك الجريمة وتقديمهم إلى المحاسبة والمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل والرادع كي لا تتكرر مثل هكذا تصرفات والتي تتنافى مع كل القوانين والمواثيق والأعراف ….
النصر للثورة
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى … ولا نامت أعين الجبناء
صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية ــ تعز
الخميس 28رمضان 1433هـ / الموافق 16أغسطس 2012م