أخبار وتقارير

اختفاء أجهزة وأدوية ومعدات طبية من المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء

يمنات – صنعاء

تسود حالة من عدم الرضاء والغضب في أوساط ثوار ساحة التغيير بصنعاء، جراء التصرفات غير المسئولة لإدارة المستشفى الميداني بالساحة.

وأفادت مصادر مطلعة أن عدد من الأجهزة الحديثة والمتطورة والتي تبرعت بها بعض الدول ومنظمات خارجية لصالح المستشفى الميداني، استغلت  تم مصادرتها من المستشفى لمصلحة مستشفيات خاصة تتبع قياديين في تجمع الإصلاح.

وأشارت المصادر أنه تم مصادرة أكثر من جهاز أشعة حديث وغرفة عناية مركزة مكتملة الأجهزة، كما استبدلت كثيرة من الأدوية الخاصة بمرضى التشنجات بالبندول والأمول.

ووفقا للمصادر فإن كثير من الأجهزة والأدوات الطبية والأودية كانت تحزن في مخازن خاصة، لا يعلم مصيرها حتى الآن.

وأكد مصدر طبي عمل في المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء أن أرضية قدرت بـ"200" لبنة تبرعت بها إمرأة لصالح المستشفى الميداني في منطقة "بيت بوس" بعد جمعة الكرامة، لا يعلم مصيرها.

المصدر ذاته أشار إلى اختفاء "300" دراجة نارية وسيارات تاكسي كانت مخصصة لإسعاف الجرحى، تبرع بها تجار لصالح المستشفى الميداني.

ووفقا لمصادر شبابية في ساحة التغيير بصنعاء، فإن عددا من الأجهزة الطبية وكراتين مملئوة بالأودية تم تهريبها من نافذة استحدثت في جدار المستشفى إلى باحة مبنى جمعية الإصلاح المجاورة للمستشفى.

وأشارت مصادر أخرى أن كثير من أسرة المستشفى وأدواته ومكاتبه تم نقلها بسيارة من نوع "ديانا" قبل شهر رمضان إلى جهة مجهولة.

يذكر أن المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء سيطر عليه أطباء محسوبين على تجمع الإصلاح، وعملوا على مضايقة كثير من الكوادر الأخرى غير المنتمية للإصلاح، والذين وبعضهم كانوا من الأوائل الذين اسسوا المستشفى في بداية انطلاقة الثورة الشبابية.

وأعتبر مصدر شبابي أن تصرفات عناصر الإصلاح في مصادرة المسشتفى الميداني ونهبه وكثير من ممتلكات الساحة التي تبرع بها تجار لصالح الثورة، تستدعي تشكيل لجنة "جرد حساب" لمعرفة مصير التبرعات المالية والعينية التي تم التبرع بها لصالح الثورة.

زر الذهاب إلى الأعلى