أخبار وتقارير

نزيه العماد.. اندفاع اليدومي وصعتر لإثبات ثوريتهما وراءها عقد من ثورة سبتمبر 1962م

يمنات – صنعاء

قال المحامي نزيه أحمد العماد في صفحته على الفيسبوك: أن قوات الثورة اليمنية قامت بإلقاء القبض على الشيخ صعتر و اليدومي بعد أن أعلنا ولاءهما للنظام البائد.

وأشار أن قوات مدرعة قادها الضابط الثائر عبد الله صبره ومعه عدد من الضباط الأحرار منهم حميد العذري و يحيى العذري، قاموا بمداهمة منزل الشيخ صعتر الكائن في منطقة وادي ظهر، وضبطت فيه أموال و كميات من الذهب، كان يستخدمها الشيخ صعتر في تمويل القبائل الموالية للنظام البائد.

وأضاف العماد في منشوره: ان قوات أمنية من الضباط الأحرار قامت باقتحام منزل اليدومي في العاصمة صنعاء، وقامت باعتقاله.

وأكد أن رئاسة الدولة أمرت بمصادرة المنزل، بعد أن ثبت أنه يستخدم لإيواء العناصر التخريبية، الموالية للنظام البائد.

مشيرا إلى أنه عُرِف عن اليدومي موالاته للنظام البائد، و قيامه بخدمته و خدمة مشروعه الظلامي في كل المواقع التي تولاها.

                       

وأشار العماد أن ما سبق ليست وقائع متخيلة أو من قبيل الدعابة، بل هي وقائع حقيقية وشهدها الكثيرون، و يعرف عنها أغلب من شاركوا في الثورة اليمنية (١٩٦٢).

مضيفا: أن الشيخ صعتر المذكور هو والد المهندس عبدالله صعتر، و كذلك اليدومي الإمامي هو والد محمد اليدومي أمين عام حزب الاصلاح.

وأكد العماد أن: منزل اليدومي ما زال بحوزة الدولة حتى اليوم، على الرغم من إصدار الرئيس السابق أمر بإعادته إلى ورثة القاضي اليدومي، بعد طلب تقدم به محمد اليدومي.

كما أكد العماد ان: المبالغ التي ضُبِطَت لدى الشيخ صعتر، والذي أعلن ولاءه للملكية قد سُلمت للدولة في حينه، وهي ٢٠٠٠ فرانصي و ١٨ قطعة ذهبية.

ولفت لعماد في منشوره إلى ظهور المهندس صعتر ومحمد اليدومي خلال مرحلة الثورة التي أستولى عليها حزب الاصلاح وحلفاؤه، هو الأكثر من بقية قيادة الأخوان المسلمين، فخلافاً لقائد الاخوان في اليمن الاستاذ ياسين عبد العزيز و القيادات الاخوانية الأخرى، يحاول المهندس و اليدومي أثبات ثوريتهما بأية طريقة، بل وبتطرف، وكثيراً ما حاولا تمرير بعض العبارات و الشعارات التحريضية،  في محاولة منهم لتوجيه الثورة للانتقام من اعتقال والديهما.

وأشار: لكنهما وجها انتقامهما لمن لا تربطه علاقة بتلك الوقائع، بل وبطريقة غريبة يصطفان بجانب من كان وراء ما أصاب والديهما و ميراثهما، حتى أن بعض من يقفان بجواره اليوم كان فاعلاً مباشراً في تلك الوقائع!!!

 

معتبرا أن: تلك الوقائع كان لها الأثر الأكبر على ورثة المقصودين بالاعتقال و المصادرة، وخوفهما من تكرار ما حدث، جعلهما مندفعان و بصورة عمياء، لإثبات ثوريتهما عبر الصحف و القنوات و خطب الجمعة بمناسبة أو بغير مناسبة، ولو أدرك الآخرون أن العقد النفسية هي التي تنتج ذلك الخطاب المريض و المأزوم الصادر عن المهندس و اليدومي لعذراهما.

زر الذهاب إلى الأعلى