أخبار وتقارير

حسن زيد يرحب بالتمديد لهادي ويتهم قيادات اصلاحية بتفجير الصراع مع الحوثي

يمنات – الاتحاد

رحب عضو بارز بالمجلس الأعلى لتكتل “اللقاء المشترك”، الشريك في الائتلاف الحاكم اليمني، بمقترحٍ لتمديد المرحلة الانتقالية في البلاد، عامين إضافيين، فيما عارض بشدة قيادي كبير في حزب “الإصلاح”، أبرز مكونات هذا التكتل، تمديد المرحلة الانتقالية، التي من المفترض أن تنتهي مطلع العام 2014، بموجب اتفاق لنقل السلطة. وقال حسن زيد، أمين عام حزب “الحق” الإسلامي واحد من ستة أحزاب منضوية في لواء “اللقاء المشترك”، لـ «الاتحاد» إن “فكرة تمديد المرحلة الانتقالية عامين إضافيين واقعية”، معتبرا أن “مهام تنفيذ بنود اتفاق المبادرة الخليجية” تقتضي التمديد.

 

لكن زيد ذكر أن ما تم تنفيذه من بنود اتفاق المبادرة الخليجية هو “نقل السلطة فقط” من علي صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي، عبر انتخابات رئاسية شكلية غير تنافسية جرت يوم 21 فبراير الماضي.

 

وقال :” لا يجوز أن تقتصر الثورة على تغيير علي عبدالله صالح فقط”، مؤكدا أن حزبه لا يمانع في التمديد لهادي عامين إضافيين “إذا كان ذلك سيؤدي إلى تحقيق التغيير المنشود الذي يضمن بناء دولة مدنية”.وأشار زيد إلى أنه “ربما” يناقش قادة أحزاب “اللقاء المشترك” مقترح تمديد المرحلة الانتقالية الأسبوع القادم، معتبرا إعلان قيادي بارز في حزب “الإصلاح” الإسلامي السني، رفض التمديد للمرحلة الانتقالية، بأنه “مساومات للحصول على مكاسب”.

 

وكان رئيس الكتلة البرلمانية لـ”الإصلاح”، منصور الزنداني، قال في تصريح صحفي، إنه “لا يحق لأي طرف سياسي من الموقعين على التسوية وغيرهم أو أي من الأطراف الإقليمية والدولية الراعية للمبادرة الخليجية، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تمديد الفترة الانتقالية في اليمن أو التمديد لرئيس الجمهورية وحكومة الوفاق”. وحذًر أمين عام حزب “الحق”، من توجه “لتفتيت الأحزاب” المنضوية في تكتل “اللقاء المشترك”، عبر اتهام حزبه، والحزب الاشتراكي، وحزب اتحاد القوى الشعبية، بالتبعية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، معتبرا ذلك أمرا “عابثا بالعملية السياسية برمتها”.

 

كما حذر زيد، القريب من جماعة الحوثي، من “توجه لتفجير صراع حوثي إصلاحي” في شمال اليمن، حيث تخضع مناطق واسعة هناك لسيطرة هذه الجماعة منذ العام 2004.

وقال إن “قيادات عسكرية في حزب الإصلاح تدعم هذه التوجه”، في إشارة إلى قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع”، اللواء علي محسن الأحمر، الذي قاد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حروبها الست ضد “الحوثيين” في محافظة صعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى