أخبار وتقارير

اليمن: توقعات بعودة المبعدين السياسيين للمشاركة في الحوار

يمنات – عكاظ – أحمد الشميري

توقعت مصادر سياسية يمنية عودة العديد من كبار القيادات السياسية التي أبعدت من اليمن في السنوات الماضية إلى البلاد للمشاركة في التحضير للحوار الوطني.

وأوضحت المصادر أن هناك مساعي دولية حثيثة لإقناع قيادات جنوبية معارضة في الخارج للعودة إلى اليمن، والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بدلا أن يظلوا مشكلة تهدد اليمن واستقراره.

مبينة أن تلك المساعي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والهادفة إلى إقناع قيادات جنوبية بينهم نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض.

وأشارت المصادر إلى أن هناك اشتراطات وضمانات طالبت بها القيادات الجنوبية التي لا تزال مبعدة في خارج اليمن ومنها: توفير حماية كافية لهم وأسرهم، والسماح لهم بممارسة حياتهم السياسية التي يكفلها لهم الدستور اليمني وكما كان قبل أحداث صيف 94م بالإضافة إلى عدم تحديد سقف ثوابت مسبقة للحوار الوطني، وأن تدرج القضية الجنوبية ضمن أولويات أجندة أعمال المؤتمر.

يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه المطالبة بضرورة إطلاق جميع المعتقلين والمختطفين على ذمة أحداث الاحتجاجات الشبابية الشعبية السلمية التي شهدها اليمن عام 2011م

وقال المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري في تصريحات صحافية «المختطفون من شباب الثورة ما زالوا في قبضة الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية التي ما زالت تعمل في خدمة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأبنائه»، معتبرين أن قضية المعتقلين مأساوية ولا يجوز السكوت عليها.

ووصف «الصراري» عدم إطلاقهم حتى اليوم بالتعنت والرفض لقرارات الرئيس عبد ربه هادي، وتوجيهات رئيس الوزراء بهذا الشأن. لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية أنكرت وجود الشباب المعتقلين لديها.

وتفيد إحصائية صادرة عن شباب الساحات أن 117 من رفاقهم لا يزالون معتقلين ومخفيين قسريا في سجون وسراديب سرية بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الثورية العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى