قوة أمنية تشتبك مع مسلحين في أحد منازل كريتر بعدن وتعتقل 5
اشتبكت قوة أمنية أمس الجمعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع عناصر مسلحة تقطن منزلاً بحي الخساف بمديرية كريتر بمحافظة عدن.
وقال لـ"الأولى" سكان محليون إن قوة أمنية من جنود الأمن المركزي بمعية مصفحة عسكرية قاموا صباح أمس الجمعة باقتحام منزل بداخله مجموعة مسلحه, لافتين إلى أن الجماعة المسلحة اشتبكت مع جنود الأمن بأسلحة الـ "كلاشنكوف" والرشاشات واستمرت الاشتباكات أكثر من ساعة.
وأفاد شهود عيان أن القوة العسكرية حاصرت المنزل واشتبكت مع مسلحين وسُمعت أصوات انفجارات في محيط المنزل ولوحظ دخان يتصاعد من انفجارات في محيط المنزل ولوحظ دخان يتصاعد من المكان, مشيرين أن القوة العسكرية اقتادت مجموعة من الأشخاص كانوا داخل المنزل إلى مكان مجهول.
وفي حين أشارت مصادر الصحيفة إلى أن من تم اعتقالهم من أبناء محافظة أبين, غير أن سكاناً من حي الخساف بينوا أن ساكني المنزل قاموا باستئجار المنزل من أسابيع قليلة, ولا يعرف من أي محافظة هم – حد قولهم.
وبينت مصادر محلية أن هذا الهجوم على المنزل يأتي في إطار الحملة الأمنية التي تنفذها قوات الأمن عقب الهجوم الذي شنه ما يعتقد أنهم على صلة بتنظيم "القاعدة" على مبنى الإذاعة والتلفزيون ومبنى الأمن السياسي السبت الماضي وذهب ضحيته أكثر من 20 قتيلاً و 11 جريحاً.
في سياق آخر قال مصدر محلي في مدينة التواهي إن المدينة تعيش حالة من الاستنفار الأمني منذ ليلة عيد الفطر حيث تنتشر المدرعات على مداخل ومخارج المدينة, مضيفاً أن نقطة عسكرية من الأمن المركزي تساندها مدرعة تتمركز في جولة حجيف, فيما مدرعة أخرى وعدد من الجنود ينتشرون في مدخل المدينة بجوار الأمن السياسي, مشيراً إلى أن معظم من بهذه النقاط هم المجندين المستجدين بالأمن المركزي- حد قولة .
وقال شهود عيان بالمنطقة وفق معلومات متطابقة إنهم شاهدوا الجنود وهم يقتادون قرابة 5 أشخاص مقيدين بسلاسل اقتادوهم إلى جهة غير معلومة, لافتين إلى إصابة طفلين وشاب في الاشتباكات, وأوضحوا أن قوات الأمن استخدمت قنابل مسيلة للدموع وقنابل أخرى تجعل الشخص ينهار عصبياً ويسهل القبض عليه.
وفي حين رفضت مصادر أمنية الإدلاء بأي معلومات عن الحادثة, قال مصدر أمني غير رسمي يقطن بالقرب من المنزل أنه تم القبض على خلية من القاعدة لها علاقة بالهجوم على مبنى التلفزيون والأمن السياسي خلال الفترة الماضية في إشارة إلى من تم اعتقالهم من المنزل دون تأكيده ذلك.
وتشهد مدينة عدن ومديرية التواهي تحديداً منذ عشية عيد الفطر المبارك استنفاراً أمنياً من خلال انتشار قوات من الأمن المركزي في الطرقات والتقاطعات, معززة بالأطقم العسكرية والمصفحات تحسباً لأي عمليات مشابهة لحادثة الأمن السياسي ومبنى التلفزيون بالتواهي.
المصدر: صحيفة الأولى
