قبح المشترك وغباء قياداته
لازال بمقدور اللجنة التنظيمية تحريك مسيرات
مسيرات تواري بها قبح المشترك وغباء قياداته التي هرولت نحو تسوية سياسية مع عصابة ليس لها سوى في سياسة القتل وفن النهب ومع ذلك غفرت لها ذنوبها قبل ان تتوب او على الاقل ان تشترط عليها ان تتوقف عن جرائمها …!!!!
عصابة تركوا. بأيديها أدوات القوة وبعد ان كانت تتنكر لقبحها صارت بفضل غباء قادة اللجنة التنظيمية تتفاخر به …!!!
تبا لقادة معارضة يتسولون التغيير مثلما كانوا يتسولوا الوظائف والمساعدات من المخلوع …!!!
تبا لقادة معارضة تدعي الحكمة واحتكار الوطنية والحرص على الوطن ولا تجيد سوى قمع من يختلف معها من شبابه وتكفره سياسيا وحداثيا مثلما تكفره بالله …!!!
هذه الوجوه يجب ان تتوارى لكي تتوارى خيبتها لكونها التي حالت بين الثورة وبين المخلوع وبسببها صار حرا طليقا ينقض على الثورة بعد ان كان ينتظر متى تنقض عليه … !!!
الغضب الانتقائي لا اثر له … الغضب الموجه لا معنى له …!!!
الغضب الذي الذي لا يحاسب من تعاطوا مع الثورة كمشروع استثماري سياسي وطائفي ليس سوى صورة من صور التنفيس ….!!!!
الثورة كبلت من الداخل وكبلتها قيادات المشترك خوفا على نفسها … لا على الثورة ذاتها من ان تنتحر …!!!!
كان بأيديهم ما يخافووا عليه مثلما كان معهم احلام شابوا لاجلها و لم يشأووا ان تتحقق بأيدي منهم اصغر منهم …!!!!
الثورة التي لا تواجه حلفائها قبل خصومها برفض قبحهم السياسي والمناطقي والطائفي والقبلي ثورة ليس بمقدورها ان تؤثر …!!!
أن تصرخ ويسمع العالم صرختها … ان تهدد ويرتعب خصومها من تهديدها …!!!!
الثورة التي ثارت ضد تقديس المستبد الحاكم لا علاقة لها بمسيرات تخرج لتقديس المستبد المعارض..!!!
الثورة التي لا تقول لقادة المشترك اخطأتم لا علاقة لها بالثورة التي كفرت باخطاء علي عبدالله صالح..!!