أخبار وتقارير

لجنة الحوار تشدد على وقف التراشقات الإعلامية ووقف التحريض السياسي والمذهبي

يمنات – متابعات

أبدت اللجنة الإعلامية التابعة للجنة الفنية للحوار الوطني استياءها الشديد من التناقض الواضح لكافة الأطراف المشاركة في الحوار الوطني، جراء عدم التزام وسائل الإعلام التابعة لها، بسياسة إعلامية إيجابية، تلتزم ضوابط وشروط التهدئة بين الأطراف المتصارعة والمتباينة سياسياً ومذهبياً.

وقالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة الفنية للحوار أمل الباشا في تصريح لـصحيفة «الجمهورية»: إن اللجنة ناقشت خلال اجتماعها أمس الأول عدداً من الموضوعات المتعلقة بإشكالية الخطاب الإعلامي التحريضي التأجيجي والاستفزازي لعدد من القنوات التلفزيونية التابعة لأطراف موقّعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

وأكدت أن مثل هذه الخطابات لا تخلق مناخاً مناسباً وتفاهمات تؤدي إلى إنجاح عملية الحوار الوطني ومؤتمره الذي يتم التحضير لانعقاده في غضون شهرين.

وأشارت إلى أن اللجنة الإعلامية أقرّت رفع تقريرها إلى اللجنة الفنية للحوار للنظر في هذه المسألة لاتخاذ الإجراء الملائم والملزم لجميع الجهات بإتباع سياسة إعلامية مسئولة وملتزمة بأهداف الحوار.

 

وقالت الباشا: إن اللجنة الإعلامية ناقشت إلى جانب هذه القضايا المحورية مسودّة أفكار للأدوات والوسائل الإعلامية المختلفة لتوجيه رسالة إعلامية واضحة الهدف, محدّدة وبسيطة من خلال صياغة الخطة والإستراتيجية الإعلامية الشاملة والمزمنة بما من شأنها مخاطبة الجمهور بمختلف فئاته، وحيثما يمكن للوسائل الإعلامية الوصول إليه كالبرامج التلفزيونية من حوارات ومناظرات ورسائل إعلامية قصيرة ومقابلات جماهيرية, واسكتشات, وكذلك استخدام الصحافة المقروءة في المقالات والكتابات المتنوعة, ووسائل الإعلام الاجتماعي الحديثة (الفيسبوك والتويتر, واتس أب إلخ). وأيضاً استخدام المحطات الإذاعية المتوفرة في مختلف المحافظات, والرسائل التلفونية القصيرة والمسرح الشعبي, والمؤتمرات الصحفية وتصميم موقع ألكتروني تفاعلي حي, وإصدار نشرة ومطويات وبوسترات؛ إلى جانب التعاقد مع فريق إعلامي مهني ونوعي متفرّغ لتنفيذ هذه الخطة والاستراتيجية الإعلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى