أخبار وتقارير

مسلحون من ” حماة الثورة” يغلقون مقرات حكومية بتعز ويطلبون باستيعابهم ضمن الجيش والامن

اغلق مسلحون يدعون انفسهم بـ" حماة الثورة"، بتعز، امس السبت، مباني نيابه الاموال العامة والمعهد الوطني للعلوم الادارية والجهاز المركزي للرقابه والمحاسبة، الوقعة بالقرب من ساحة الحرية، وقاموا باطلاق النار في الهواء، مما اثار الهلع بين الموظفين والطلاب في المعهد.

وقال مصدر محلي ان عددا من المسلحين الذين يقطنون في ساحة الحرية، يدعون انهم " حماة الثورة" قاموا، عند الساعة الـ 8 من صباح امس السبت، بإغلاق، عدد من المباني الحكومية الواقعة بالقرب من الساحة، ومنعوا دخول الموظفين اليها، كما منعوا دخول طلاب المعهد الوطني للدراسة بعد ان اخرجوهم بإطلاق النار.

وذكر المصدر ان المسلحين يطالبون باستيعابهم ضمن الجيش والامن كمكافأة لهم لحمايتهم للثورة وساحة الحرية، منوها، الى انهم ينتشرون في ساحة الحرية والاماكن القريبة منها، ويقومون اغلب الاوقات بإزعاج الاهالي وقطع الطرقات بحجة انهم مقصيون من الجيش بسبب الثورة التي حموها.

وحسب المصدر فقد استمر تمركز المسلحين امام تلك البنايات التي اغلقوها من ال8 صباحا حتى الـ11 ظهرا، بعد ان تدخل القيادي في جبهة انقاذ الثورة سلطان السامعي، ونجح في اقناعهم بضرورة اخلاء تلك الأماكن، واعادة فتحها.

الى ذلك، ادان مصدر في قيادة الحزب الاشتراكي بتعز اغلاق المقار الحكومية، وقال انها خطوة تبعث القلق من استمرار هذه العصابات في تجاوزاتها ضد الأمن في المحافظة، ومحاولتها خلط الاوراق.

وذكر المصدر ان انباء تم تداولها في ساحة الحرية عن وقوف الحزب الاشتراكي وراء هذه الأعمال، مستنكرا مثل تلك الاشاعات التي لا يمكن لأحد تصديقها، كون الاشتراكي معروفا لدى الكل في المحافظة بمدنيته وسعيه الدائم لانتزاع حقوقه والاحتجاج عل اي شيء سلميا، حسب قوله.

عن – الاولى

زر الذهاب إلى الأعلى