عربية ودولية

الأزمة السورية بحاجة لحوار جميع الأطراف ومسيحيون يتعرضون للاختطاف قرب الحدود اللبنانية

 يمنات – متابعات

أعتبر محلل سياسي سوري ان إطلاق حوار وطني شامل يقوده السوريون هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة.

وأشار أحمد صوان في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن على جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية أن تتحمل مسؤولياتها لوقف النزاع العسكري في البلاد.

مؤكدا أن الإصلاح المطلوب في سوريا يبدأ بتفعيل مسار الاصلاح لوقف العنف والجلوس حول طاولة حوار وطني.

وأوضح أن الإصلاح منظومة متكاملة تتعلق بالحريات والديمقراطية والوضع الاقتصادي والاجتماعي والتشاركية السياسية.

ونوه صوان بأنه لم يمض على مهمة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي الى سورية سوى ثلاثة اسابيع، "والمسألة ليست وضع خطة ام عدم وضع خطة، وانما آلية تحرك لتنفيذ الخطة بهدف ايجاد حل حقيقي".

 

من جانب أوردت وكالات أنباء أن عددا من المسيحيين تم اختطافهم مساء أمس الأول الثلاثاء من بلدة ربلة القريبة من الحدود اللبنانية جنوب غرب مدينة حمص.

 وقالت المصادر أن مسلحين مجهولين اختطفوا "218" مزارع وعامل من أبناء بلدة ربلة.

ونقل موقع "الانتقاد" ان قائد ما يسمى بـ"كتيبة الفاروق" موفق الجرذان، الملقب بـ"أبو الصوف" هو من قاد عملية الاختطاف في قرية ربلة.

وأشار الموقع أن مسلحين لبنانيين شاركوه في تنفيذ العملية، وأورد الموقع أن الخاطفون وضعوا شرطا للإفراج عن المختطفين، دون أن يسمي هذه الشروط.

 

ونقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن مصدر لها قوله أن: "المسلحين تابعوا منذ الاثنين عملية اختطاف المسيحيين على الطرقات المؤدية الى ربلة حتى وصل عدد أبناء البلدة المختطفين الى 218 شخصا من المزارعين الذين كانوا يقومون بقطف التفاح في مزارعهم.

وأضاف المصدر أن بين العمال نساء وشيوخ، وأنه تم الافراج عن النساء صباح الثلاثاء، حسب الوكالة.

وكشف المصدر أن المسلحين يحتجزون الرهائن في مدرسة في بلدة جوسيه الرسمية قرب الحدود اللبنانية.

ورجح المصدر وفق معلومات تحصل عليها أن الخاطفين سيطالبون بفدية أو بمطالب خاصة مقابل الإفراج عن الرهائن.

 

وأشار مصادر محلية في بلدة ربلة أن المختطفين "150" مزارعا، اختطفوا من قبل مسلحين لبنانيين، أثناء قيام المزارعين بقطف فاكهة التفاح من مزارع البلدة.

 

وقالت وكالة "فيدس" الفاتيكانية أن المختطفين من المسيحين الذين ينتمون لطائفة الروم الكاثوليك.

وسبق أن تعرضت البلدة التي يقطنها "12" ألف مسيحي لحصار مسلحين، قطعوا عنها الماء والكهرباء والمازوت، ولم يتم رفع الحصار عن البلدة إلا بعد تدخل قوات من الجيش السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى