الرئيس هادي يجدد التزام اليمن بمكافحة الإرهاب والسفير الأمريكي يعتبر سياسة بلاده تجاه اليمن ردع للتطرف
يمنات – صنعاء
نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصدر أمني أن أجهزة الأمن اليمنية أحبطت عملية انتحارية لعناصر من تنظيم القاعدة، كانوا يعتزمون تنفيذها بواسطة متفجرات خُبئَت في نعش.
وقال المصدر: إن قوات الأمن اعترضت جنازة بعد الاشتباه بها بالقرب من مجمع الدفاع في ميدان العرضي في باب اليمن بصنعاء، حيث أقيم احتفال رسمي بمناسبة اليوبيل الذهبي لثورة سبتمبر.
وأشار المصدر لـ"الخليج" أنه تم العثور على 3 متفجرات كان يخفيها عناصر التنظيم في النعش مع شخص متوفى.
وأضاف المصدر الأمني أنه "تم اعتقال حوالي 15 شخصاً كانوا جنباً إلى جنب مع المتوفى، يحاولون الاقتراب من مقر وزارة الدفاع، حسب صحيفة الخليج.
وفي سياق متصل جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التزام اليمن باجتثاث ظاهرة الإرهاب، وشدد على ضرورة مساعدة اليمن في تجفيف منابع الإرهاب عبر دعمه اقتصادياً، وأمنياً واستخبارياً حسب ما تناقلته وكالات اخبارية.
وألتقى الرئيس أمس الأربعاء نظيره الأمريكي باراك أوباما في مقر الأمم المتحدة، واستعرضا الرئيسان اليمني والأمريكي جملة من القضايا على مختلف المستويات.
كما التقى الرئيس هادي مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان، لبحث التطورات والمستجدات على صعيد التعاون المشترك لمواجهة الإرهاب العابر للحدود والقارات.
من جهة أخرى قالت وكالة "رويترز" في تقرير اخباري لها تأكيدات السفير الامريكي لدى اليمن إن الحكومة تخوض حرباً فعّالة ضد متشددي القاعدة، مبديا قلقه من الثغرات الأمنية أثناء هجوم على السفارة الأمريكية.
وأوضح السفير جيرالد فايرستاين في مقابلة مع "رويترز" إن واشنطن لن تغير سياساتها بعد هجوم السفارة.
ولفت في المقابلة أنه لا يعتقد أن معظم اليمنيين يكنَون مشاعر معادية للأمريكيين، مشيدا في الوقت ذاته بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال فايرستاين: حكومة اليمن تقوم بحملة تتسم حتى الآن بالإقدام والفعالية لدحر القاعدة.
ودافع عن سياسة بلاده في اليمن معتبرا أنها ردع للتطرف العنيف ولمساعدة اليمن في الانتقال إلى ديمقراطية كاملة والنهوض بالتنمية.
مشيرا إلى أن غالبية اليمنيين يدركون أن هذه علاقة جيدة، وأن ما تحاول الولايات المتحدة تحقيقه هنا كله خير لليمن.
