فضاء حر

اشك كثيرا !

 لم اكن اراهن في لجنة الحوار سوى على ماجد المذحجي ورضية المتوكل واثنين ثلاثة اخرين من امثالهم.. اما وقد واصلوا معا جلسات اللجنة على رغم اجماعهم على النقاط العشرين التي قالوا انها ضرورية لإنجاح الحوار.. فقد خاب الظن بجدية الحوار.

طيب اذا كنتم تعتبرونها ضرورية فلماذا تقبلون تجاوزها.. اليس هذا مغالطة للنفس.

النقاط العشرين والاعتذار عن الحروب التي شنوها اختبار حقيقي لهم وقد سقطوا في الامتحان وكان يفترض ان تتوقفوا هنا.. اذ ان من يرفض الاعتذار عن خطايا الحروب، لا يعني سوى انه يبيت مؤامرة وانه سيكررها مرة ثانية..

شخصيا اصبحت اشك جدا في جدية الحوار مع استمرار عملية الانشقاق والانقسام في الجيش، ومع وجود القوى العسكرية والقبلية، محيطة بالمتحاورين وتهدد المتحاورين وتفرض اجنداتها على طاولتهم المغلقة.

مالم يقال كل من محسن واحمد والقمش، وما لم ينتهي الانشقاق والانقسام وتخرج مليشيات عيال الاحمر من الحصبة، فلا حوار ولا امن ولا دولة ولا رئيس جمهورية ولا هم يحزنون.

من يعتقد انه سيحل مشاكل اليمن من محيط الفرقة الاولى مدرع عليه ان يعلم انه يقودهم الى الحرب وليس الى السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى