أخبار وتقارير

البيض وعسكر يعفيا باعوم والشنفرة والغريب من قيادة مجلس الحراك الجنوبي

 يمنات – صنعاء

أعفي رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم من رئاسة المجلس إلى جانب كل من صلاح الشنفرة وعلي هيثم الغريب.

وصدر بيان الأعفاء موقعا من الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وقاسم عسكر أمين عام الحراك.

وأتهم الثلاثة بتجاوز العمل المؤسسي والتنظيمي والقيادي للمجلس الاعلى وممارسة "جملة من الخروقات للبرنامج السياسي واللائحة الداخلية للمجلس".

وتضمن البيان الأسباب التي دعت إلى إعفاء الثلاثة القياديين من مناصبهم، حيث ورد في البيان أن إعفاء باعوم من مهامه كرئيس للمجلس الاعلى، إثر عدم قدرته على ممارسة مهامه واخفاءه للعديد من المعلومات اثناء زيارته للخارج وعودته للداخل، وعدم التزامه بوثيقة رمضان، والمتوافق عليها، وتجاوزه للهيئات والعمل المؤسسي والتنظيمي، واقدامه على عقد مؤتمر انشقاقي داخل المجلس، واصداره عدد من البيانات لإلغاء مجالس ومكونات الحراك وشخصنة القضايا وممارسة العمل الفردي والعائلي.

 

وأورد البيان فصل صلاح قائد الشنفرة من المجلس الاعلى، لعدم التزامه بالبرنامج السياسي واللائحة التنظيمية المقرين من قبل رئاسة المجلس الاعلى،  ورفضه لقرارات المجلس الاعلى، وعدم القيام بواجباته خلال سنتين متكاملتين، ما ادى الى اضعاف المجلس الاعلى وتجميد نشاطه، وإصدار بيانات باسم المجلس لا تنسجم مع خطه السياسي والبرنامجي واصراره على الانفراد بالاجتماعات الخفية، وعلى عقد المؤتمر الانشقاقي، وانتحال اسم اللجنة التحضيرية التي لم تتكون بعد.

 

كما أورد البيان فصل "علي هيثم الغريب" من المجلس الاعلى، بسبب الممارسات غير المسئولة داخل المجلس وخلق الفتن والمشاكل داخل الهيئات، واصدار البيانات المعبرة عن قناعة خاصة باسم المجلس الاعلى، وسبب العديد من الإرباكات والشكوك، فضلا عن سفره الى صنعاء للقاء مع احزاب المشترك والسلطة، وإصراره على عقد المؤتمر الانشقاقي الذي الحق ضرراً جسيماً بالمجلس الاعلى.

 

نص بيان سياسي هام الى جماهير شعبنا في الجنوب المحتل والى قيادات وقواعد المجلس الاعلى لتحرير الجنوب

في هذه اللحظة التاريخية العصيبة يواجه شعبنا مؤامرات خطيرة تستهدف قضيته العادلة والمشروعة وهو يقترب من لحظة النصر المبين وندرك تماماً حجم هذه المؤامرة التي حتماً سيكون مصيرها الفشل امام صمود وارادة شعبنا وفي طليعته قيادات وقواعد ثورتنا التحررية الذين سيقفون بالمرصاد لكل قوى الشر والحقد على ثورة شعب الجنوب التي لن تقبل أي مساومات او تنازل او انحراف عن مسارها مهما قابلتها من صعوبات وعراقيل ومؤامرات ان الذين يراهنون على الحلول السهلة التي تؤمن لهم بعض المصالح الضيقة عليهم ان يدركوا ان شعب الجنوب لن تنطلي عليه مشاريعهم الاستسلامية ولن يقبل غير التحرير والاستقلال الكامل الغير منقوص.

 

 يا جماهير شعبنا العظيم

لقد فؤجئنا بما اقدم عليه حسن احمد باعوم ومن معه بتجاوز كل العمل المؤسسي والتنظيمي والقيادي للمجلس الاعلى في عموم محافظات ومديريات الجنوب المحتل ومارسوا جملة من الخروقات للبرنامج السياسي واللائحة الداخلية للمجلس ولم يعيروا أي اهتمام لما قدمة شعبنا من تضحيات جسام وعبثوا بكل منجزات هذا الشعب الابي التي انجزها خلال الخمس السنوات الماضية وخالفوا القيم الاخلاقية والثورية والوطنية ورموا بإرادة شعبنا وراء ظهورهم غير عابئين بما يلحقه من ضرر بالغ من كل هذه السلوكيات لإشباع قناعتهم الذاتية دون الالتفات الى المصالح العليا لهذا الوطن والشعب العظيم وتجاهلوا نضالات كل الشرفاء الذين دفعوا ثمناً باهض فقدموا ارواحهم ودمائهم قرباناً لهذا الوطن العزيز فوجئ كل المناضلين الذين حافظوا على المجلس الاعلى طيلة الخمس السنوات الماضية بالعمل الانشقاقي الغير مبرر لا لشيء انما للإجهاز على هذا المنجز الكبير الذي كان يمثل الواجهة السياسية الكبرى امام الرأي العام الاقليمي والدولي حيث بدأت تتقاطر دول كبرى للتخاطب مع هذه الواجهة السياسية التي تمثل قضية شعب الجنوب وحاملة السياسي وممثله الشرعي ارادوا بهذا العمل الخطير ان يجهزوا هذا المنجز التاريخي الكبير لكي يدفعوا شعبنا خطوات للوراء لأنه كان يقترب من تحقيق كامل الاهداف للشعب في التحرير والاستقلال .

 

وامام كل هذه الممارسات والخروقات والعبث الغير مسؤول من قبل حسن احمد باعوم ومن معه بهدم هيئات ومجالس الحراك في المحافظات والمديريات والذي لم يستطع نظام الاحتلال تحقيق مثل هذه المهمة خلال السنوات النضالية الماضية الامر الذي يحتم علينا ان نقف بمسؤولية تجاه هذه الاعمال الانشقاقية حيث وقفت رئاسة المجلس الاعلى ورؤساء المحافظات بروح من المسؤولية واستشعاراً بالمخاطر الجسيمة التي قد تؤدي الى الانحراف عن خط سير التحرير والاستقلال واتخذوا الاجراءات التالية بحقهم :-

 1- حسن احمد باعوم يعفى من مهامه كرئيس للمجلس الاعلى نظراً لعدم قدرته على ممارسته مهامه واخفاءه للعديد من المعلومات اثناء زيارته للخارج وعودته للداخل وعدم التزامه بوثيقة رمضان والمتوافق عليها وتجاوزه للهيئات والعمل المؤسسي والتنظيمي واقدامه على عقد مؤتمر انشقاقي داخل المجلس واصداره عدد من البيانات لإلغاء مجالس ومكونات الحراك وشخصنه القضايا وممارسة العمل الفردي والعائلي .

 2- صلاح قائد الشنفرة : يتم فصله من المجلس الاعلى لعدم التزامه بالبرنامج السياسي واللائحة التنظيمية المقررين من قبل رئاسة المجلس الاعلى ورفضه لقرارات المجلس الاعلى وعدم القيام بواجباته خلال سنتين متكاملة مما ادى الى اضعاف المجلس الاعلى وتجميد نشاطه وإصدار بيانات باسم المجلس لا تنسجم مع خطه السياسي والبرنامجي واصراره على الانفراد بالاجتماعات الخفية وعلى عقد المؤتمر الانشقاقي وانتحال اسم اللجنة التحضيرية التي لم تتكون بعد.

3- علي هيثم الغريب : الفصل من المجلس الاعلى وذلك بسبب الممارسات الغير مسئوله داخل المجلس وخلق الفتن والمشاكل داخل الهيئات واصدار البيانات المعبرة عن قناعة خاصة باسم المجلس الاعلى وسبب العديد من الارباكات والشكوك وسفره الى صنعاء للقاء مع احزاب المشترك والسلطة وإصراره على عقد المؤتمر الانشقاقي الذي الحق ضرراً جسيماً بالمجلس الاعلى .

 

 ايها الاحرار في الجنوب المحتل

رغم ما لحق بالمجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب فان اعضاء هيئة رئاسة المجلس ورؤساء مجالس المحافظات والمديريات ورؤساء الحركات الشبابية والطلابية في عموم محافظات ومديريات الجنوب سوف يمضون قدماً بالحفاظ على المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وعلى مجالسه وهيئاته وسوف يتخذون الاجراءات اللازمة باستكمال هيئاته القيادية العليا وتحسين وتنظيم هياكله المتوسطة والدنيا لكي يقوم بكامل مهامه والحفاظ على الانجازات التي حققها شعبنا خلال السنوات الماضية والمضي قدماُ لتحقيق العديد من الانتصارات والانجازات الجديدة على طريق تحقيق كامل الاهداف في الحرية والاستقلال. وإننا واثقون بالتفاف شعبنا حول المجلس الاعلى وقيادته الشرعية والرئيس الشرعي للجنوب السيد علي سالم البيض وقد اتخذ الاجتماع العديد من القرارات والإجراءات التنظيمية لما فيه خدمة الحراك التحرري.

 

عاش الجنوب حراً ابياً.. الخلود للشهداء

صادر عن المجلس الاعلى للحراك السلمي

عدن 2 اكتوبر 2012م

زر الذهاب إلى الأعلى