الجيش والأمن لـ(الإصلاح).. والجيش الشعبي لوزير الدفاع

يمنات – متابعات

 قادت الاتفاقات السرية إلى استحواذا حزب الإصلاح على (20) ألف جندي من أتباعه في مؤسستي الجيش والأمن, بمقابل (30) ألفاً كلجان شعبية بنظر وزير الدفاع. وفقاً لمصادر (اليمن اليوم) فقد شرع وزير الدفاع بتشكيل الجيش الشعبي من أبناء محافظة أبين, تحت غطاء محاربة تنظيم القاعدة, فيما عمل الإصلاح على اختيار مجندين من شبابه وارسالهم إلى معسكرات تدريب تابعة لوزارة الداخلية ووزارة الدفاع, وإرسالهم الى المحافظات التي يستهدف الإصلاح تعزيز قبضته عليها والقضاء على خصومه.

ونقلت وزارة الداخلية مؤخراً قرابة 500 مجند جديد, إلى محافظة عمران من أصل(4) آلاف جندي ويتم تدريبهم بصورة سرية في معسكر تابع للوزارة في محافظة ذمار, إلى محافظة عمران, وذكرت مصادر "اليمن اليوم" أن المجندين نقلوا إلى المحافظة للعمل في الخدمة الى جانب الجنود القدامى، مشيرة إلى أنهم ارسلوا بطريقة فردية على أمن المحافظة.

وكشفت المصادر عن استعدادات لنقل قرابة 750 مجنداً جديداً إلى محافظة عدن قبيل نهاية هذا الشهر,. وبحسب المصادر فإن التجنيد والتدريب بدأ قبل 4 أشهر وما زال مستمراً رغم أن الداخلية لم تعلن عن فتح باب التجنيد.

يأتي إرسال الجنود إلى عمران في وقت تشهد فيه المحافظة حالة ترقب حذر بعد مقتل اكثر من 12 مسلحاً من أتباع الإصلاح والحوثيين في المواجهات التي شهدتها مديرية ريدة.

في هذه الأثناء فرضت قوات مشتركة من الجيش والأمن قيودا جديدة على تحركات المواطنين داخل محافظة عمران.

وقالت مصادر محلية في المحافظة لـ"اليمن اليوم" إن قوات الأمن واللواء310 التابعة لـ(حميد القشيبي) نشرت العشرات من الأفراد على امتداد الشوارع وسط المدينة وعلى مداخلها, كما قامت بنصب نقاط تفتيش جديدة بحثا عن مسلحين. وعبر عدد من أهالي المحافظة عن تعرضهم لمضايقات عدة منذ بدأ نشر النقاط العسكرية الجديدة أمس,

مشيرين إلى أنهم قضوا ساعات أمام تلك النقاط بانتظار السماح لهم بالمرور. وأشار المواطنون على ان قوات الأمن لم تعترض مواكب مشايخ ومسئولين كانوا يجوبون الشوارع برفقة العشرات من المسلحين. وتزامن نشر الجنود واستحداث نقاط تفتيش جديدة في عمران بعد أيام قليلة على اجتماع ضم أولاد الأحمر بقيادات عسكرية وأمنية في محافظة عمران, بينهم قائد اللواء 310, خرج الاجتماع وفقا لمصادر مطلعة بدعم مقاتلي الإصلاح في مواجهة جماعة الحوثي في المحافظة. وتضيف المصادر المحلية أن الانتشار الأمني يأتي في وقت يواصل حزب الإصلاح نشر المئات من مسلحيه في مواقع جبلية تطل على مدينة عمران وبعض المواقع داخل مديرية ريدة.