أخبار وتقارير

نائب السفير الالماني بصنعاء: الحوار القادم سيكون شمالي جنوبي قبل مناقشة قضايا الدستور وقضايا أخرى

 يمنات – صنعاء

شبه نائب السفير الألماني السيد "فيلب" الوضع في جنوب اليمن بباص طرد ركابه عام 1994م، وظل ابناء الجنوب يلاحقونه، دون أن يتمكنوا من اللحاق به، وفجأة توقف ابناء الجنوب عن مطاردة الباص، وعندما عاد الباص ليحملهم رفضوا الركوب فيه.

وأعتبر السيد "فيلب" أثناء مشاركته في دورة تدريبة في العاصمة صنعاء نظمتها منظمة سيفرورلد وبتموﯾل مكتب الخارجية الألمانية بالتعاون مع مؤسسة رنين اليمن في العاصمة صنعاء، أن القضية الجنوبية ليست قضية فلطسين، وأبدى تفاؤلا بحلها في القريب العاجل.

واستدرك "فيلب" القضية الجنوبية قضية كبيرة ولا يمكن تجاوزها، مشيرا إلى أن المنادين بفك الارتباط هم الاقوى في الجنوب.

وقال نائب السفير الألماني: يجب على الجنوبيين ان يدخلوا الحوار بدون سقف محدد ولا شروط مسبقة.

واضاف: المجتمع الدولي يدعم بهذا الاتجاه، وهناك توجه لإجراء حوار جنوبي شمالي يسبق القضايا المدرجة في الحوار.

وكشف ان الحوار القادم سيكون شمالي جنوبي قبل مناقشة قضايا الدستور والقضايا الاخرى. موضحا أن فريق من الجنوبيين سيشارك في مؤتمر الحوار الوطني بالمناصفة.

وأشار إلى أن هناك من سيشارك من الجنوبين في الحوار الوطني، لكنهم طرحوا شروط مسبقة تهيئ للحوار.

وألمح الى ان فريق مؤتمر القاهرة سيشارك في حالة استيفاء الشروط، خاصة شرط أن يكون الحوار جنوبي شمالي بالمناصفة، وتطبيق شروط لتهيئة الحوار.

وأوضح إلى الرئيس هادي اعتبر بعض الشروط تعجيزية وتفوق قدرات الحكومة في الوقت الحالي.

وأعتبر أن الوضع متشابه بين الوحدة اليمنية والألمانية، في حين توجد فروق بينهما وهي أنه عند توحيد المانيا الغربية والشرقية تعرضت مؤسسات المانيا الشرقية للانهيار، فتم اعادة تأهيلها وتعويض الشرقيين، بما يحفظ حقوقهم عكس ما حصل في اليمن، التي أغلقت فيها كل المؤسسات الجنوبية وعطلتها.

زر الذهاب إلى الأعلى