أخبار وتقارير

الشيخ الشايف يضع “جهازه” لدى “خولان” لتمديد الهدنة مع ” بني حشيش”

قالت مصادر قبلية متطابقة لـ"الشارع" ان الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف ، شيخ مشايخ "بكيل"، قام، امس، بوساطة لتمديد الهدنة بين قبائل " بني حشيش" وبين خولان التي ارسل لها الشايف " جهازه" (جنبيته وحزامها) طالبا منها تمديد الصلح لسبعة ايام اخرى.

وفيما لم يعرف رد قبائل خولان على وساطة الشايف ذكرت المصادر ان عملية الوساطة استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء امس.

وافادت المصادر بان مشايخ خولان ينتظرون الوفاء بما وعدت به الوساطة القبلية الأحد الماضي التي وعدت بتسليم الجناة.

وجاءت وساطة الشيخ الشايف قبل انتهاء الهدنة التي ابرمتها وساطه الأحد، التي قام بها عدد من مشايخ مديرية "حرف سفيان" على راسهم الشيخ عبده حبيش، ومديرية " بني الحارث بقيادة الشيخ ناجي جمعان، ومشايخ من قبائل ارحب والحدا وهمدان، ومشايخ من بيت الحباري، وتمكن هؤلاء من ايقاف الاشتباكات ، واقناع مسلحي "خولان" بالتوقف عن مهاجمة منازل في بني حشيش وايقاف الحرب لمدة يومين.

وقالت مصادر قبلية متطابقة ان مشايخ خولان توافدوا منذ صباح السبت وحتى مساء امس الى قرية وادي راجم مديرية بني حشيش التي يتمركزون فيها وهي قرية الأشخاص المتهمين بقتل المشايخ الأربعة وذكرت المصادر ان مشايخ خولان استحدثوا امس معسكرا كبيرا لمسلحيهم وعددهم بالألف على مشارف قرى الحيوف والجميمة.

وطبقا للمعلومات فعلى راس مشايخ خولان المتواجدين في بني حشيش الشيخ حسين احمد القاضي ابو القتيل زياد القاضي وعم الثلاثة القتلى الذين كانوا برفقته وشيخ من بيت الصوفي وشيخ من بيت الغادر والشيخ علي بن علي الرويشان وشيخ من بيت القيري والشيخ عبد الملك قاسم شيخ اسناف والشيخ الدباء من الأعروش ومشايخ بني جبر والشيخ شعلان شيخ بني سحام والشيخ ناجي عزالدين والشيخ علي النويرة من مشايخ قروا والشيخ حسين قيران ومشايخ من بني ضبيان وعدد اخر لم تتمكن الصحيفة من معرفة اسمائهم.

وكانت خولان وافقت الأحد الماضي على وساطة قبلية تمكنت من ابرام صلح تم بموجبه عقد هدنة لمدة يومين مع بني حشيش التي دخلها السبت مئات من مسلحي خولان للإنتقام واخذ الثأر من الأشخاص المتهمين بقتل اربعة مشايخ من خولان بينهم الشيخ زياد القاضي.

واحرق مسلحو خولان السبت نحو 4 منازل في بني حشيش وقامت مواجهات بين الجانبين ادت الأحد الى مقتل شخص واصابة 4 اخرين اضافة الى تدمير واحراق منزل امين عام المجلس المحلي في بني حشيش واحراق 4 شيولات و4 سيارات.

ووقعت الأحد اشتباكات مع مسلحين من بني حشيش ادت الى مقتل الشيخ محمد بن ناجي القطيبي وهو من بني شداد خولان وجرح اربعة من اصحابه وكان احد مسلحي خولان قال للصحيفة انهم استخدموا في هجومهم على بعض المناطق من رجام بني حشيش وبالتحديد بيت الحنمي الرشاشات والـ"ار بي جي " وانهم اسروا 15 شخصا واقدموا على تفجير  منازل عدد من اهالي قرية بيت الحنمي واحراقها بعد الدخول اليها والسيطرة عليها.

والاحد الماضي قال العميد يحيى حميد مدير امن محافظة صنعاء لـ" الشارع" انه تم ارسال اكثر من 20 طقما عسكريا الى بني حشيش غير انهم لم يتمكنوا من عمل شيئ لأن المسلحين بالمئات من الجانبين.

وقتل مشايخ خولان الأربعة في كمين نصب لهم الجمعة الماضي في بني حشيش وينتمي القتلى الأربعة الى آل القاضي وكان على راسهم الشيخ زياد حسين احمد القاضي نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في مديرية الطيال قرية السهمان اليمانية السفلى محافظة صنعاء.

وتتبع خولان وبني حشيش اداريا محافظة صنعاء وتشتهر المنطقتان بغياب الأمن فيما يمتلك غالبية الناس في المنطقتين اسلحة خفيفة ومتوسطة وبعض المشايخ لديه عدد من الرشاشات والـ"ار بي جي".

عن: صحيفة الشارع

زر الذهاب إلى الأعلى