أخبار وتقارير

منظمة الاشتراكي بتعز تقيم ندوة فكرية سياسية

يمنات – تعز – خاص 

ضمن برنامجها الاحتفائي بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر والذكري 34 لتأسيس الحزب اقامت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز ندوة سياسية فكرية بعنوان "اكتوبر.. ميلاد ثورة وحزب "

وتمحورت الندوة بمحورين رئيسيين الاول عن "السياق التاريخي لميلاد الحزب الاشتراكي واشكالية كتابة التاريخ" لـ د عبد الرحمن عمر السقاف عضو الامانة العامة للاشتراكي وتطرق إلى تاريخ الحزب الاشتراكي ونضاله الطويل منذ تأسيسه حتى اليوم وما واجهه الحزب من تآمر دولي واقليمي ومحاولة تفكيكه وتقسيمه وإنهاء تاريخه النضالي والسياسي.

مشيرا إلى أن زمن الحرب الباردة التي قامت على أساس أيدلوجي وطبقي وبعد انتهائها عادت كل جهة إلى وضعها الطبيعي.

 وأكد على إصرار الحزب الاشتراكي في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا على أن تكون الديمقراطية هي أساس النظام السياسي وجوهر الحياة السياسية.

 وتحدث بإسهاب عن ثورة 14 أكتوبر والتي قال" إنها أحدثت انقلابا جذريا وأدخلت العمال والفلاحين في مكون العملية السياسية وتكوين اسس الدولة وأحدثت تغييرات عملية وثقافية وسياسية واقتصادية.

 

فيما المحور الثاني "الظروف السياسية الاجتماعية لنشؤ الحزب الاشتراكي وأفاق مستقبليه" تحدث فيه د. محمد صالح القباطي عضو اللجنة المركزية سكرتير الدائرة السياسية للحزب، عن دور تعز في الثورة والتغيير والمدنية باعتبارها كما قال قلب اليمن، إذا تحركت تحرك اليمن وإذا ثارت تحدث ثورة في كل الوطن، وتطرق قباطي إلى البدايات الأولى للثورة 11 فبراير والتي قال أن انطلاق شرارتها الأولى من تعز و التي انطلق منها شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" في مؤتمر الحزب الاشتراكي المحلي، مشيدا بالدور النضالي لكوادر الحزب الاشتراكي اليمني ومساهمته بتخلق وولادة الحزب الاشتراكي اليمني من جديد وبقوة أكثر من السابق وبدور المرأة في نضالها ومشاركتها لأخيها الرجل بالثورة والنضال وإدارة المهرجانات.

وأضاف أن النظام السابق أفسد حتى الفرحة في مثل هذه المناسبات لأن زيف وسائل الإعلام أذهبت الفرصة الحقيقية لهذه المناسبات وأذهب طابعها الوطني بسبب ذلك الزيف.

وقال يحق للحزب الاشتراكي أن يفرح مرتين باستعادة حريته بفضل ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية، والحزب اليوم ليس حزب العمال والفلاحين وإنما هو حزب كل القوى المسحوقة، حزب سيقوى وينتصر للقوى الكادحة والفقيرة والمظلومة حزب كل القوى الحية الوطنية الغيورة على هذا الوطن.

 ونوه إلى أن النظام السابق قام بتخطئة ثورة 14 أكتوبر ومحاولة تصوير الثورة ثورة نخبوية وليست شعبية وهو ما جاء في الحقيقة، فثورة أكتوبر ثورة شعبية مهما شوهوا هذا التاريخ.

واضاف بان الحزب الاشتراكي اليمني منذ حرب 94م يعيش تحت الحرب حتى اليوم ومورست ضده سياسة الإقصاء ومحاولة إنهائه من الوجود و هو المشروع الذي فشل أمام مناضلات ومناضلي الحزب الاشتراكي.

وقال أن الحزب الاشتراكي هو حركة كفاحيه طويلة منذ نضاله في ثورة 14 أكتوبر وكل من يقرأ بإنصاف لن يخرج إلا بحقيقة واحده أن الحزب الاشتراكي هو الصانع الحقيقي للوحدة.

والوحدة التي كان يريدها الحزب الاشتراكي هي وحدة التكامل وحدة المساواة وحدة العدالة الاجتماعية وانتهت هذه الوحدة السلمية الطوعية عام 1994م, متطرقا إلى أهمية تكوين اللقاء المشترك الذي كان الأساس لعملية التغيير.

واكد الدكتور محمد صالح على استمرار الثورة وخاصة في تعز حتى تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير وعلى رأسها قيام دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

 

حضر الندوة التي اقيمت على قاعة نادي تعز السياحي قيادات منظمة الاشتراكي بتعز وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية وحشد من اعضاء الحزب في تعز

وتنظم منظمة الاشتراكي مهرجان بالمناسبة بعد غدا الخميس بحضور عددا من القيادات الحزبية والرسمية, ودعت المنظمة كافة ابناء المحافظة الى المشاركة في المهرجان والذي سيقام في ميدان الشهداء..

 

وفي سياق متصل افتتح يوم أمس في مديرية المعافر مقر الحزب الاشتراكي وسط حشد جماهيري كبير، وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه قيادة الحزب لتفعيل العمل التنظيمي للحزب في مختلف المديريات والقرى. 

زر الذهاب إلى الأعلى