أخبار وتقارير

رؤية سياسية تقترح المهرة وسقطرى إقليما في إطار دولة اتحادية

يمنات – الشارع

كشف الشيخ محسن علي بن ياسر, رئيس وفد أبناء المهرة وجزيرة سقطرى, الذي قدم إلى صنعاء للقاء رئيس الجمهورية في سياق التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل, اعتزامهم تقديم رؤية سياسية للحوار الوطني تتضمن إقليم المهرة وسقطرى, في إطار دولة اتحادية.

وقال ابن ياسر إنهم يتطلعون من خلال هذه الرؤية تحقق العدل والمساواة, وتضمن استمرارية الوحدة في إطار هذه الصيغة الجيدة, أي الدولة الاتحادية.

وعن توقيت تقديم هذه الرؤية وأسبابها, قال ابن ياسر إنها بعد أن فشلت صيغة الدولة المركزية.

وقال: "نطالب بمبادرة تكميلية من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي, والدول الراعية للمبادرة الخليجية, والدول الراعية للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية السابقة".

وأشار إلى أنه يمكن استخلاص ذلك من مختلف الرؤى المقدمة من كافة المكونات والأطياف السياسية, بحيث يكون الحل مبنيا بالضرورة على إعادة صياغة الوحدة, في دولة اتحادية فيدرالية, وعرض الحل مسبقا على كافة الاطراف المعنية بمؤتمر الحوار الوطني, قبل الدخول إلى المؤتمر؛ ليكون مخرجا من مخرجات مؤتمر الحوار بين الأطراف المعنية, مشيرا إلى أنه في حالة لم يتفق عليه المتحاورون  فسيتم إلزامهم به كمخرج وحيد للأزمة, على غرار المبادرة الخليجية وآلياتها وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وحسب الرؤية التي حصلت "الشارع" على نسخة منها, فإن الامتدادات الحزبية المرتبطة بأطرها المركزية وبرامجها السياسية شمالا وجنوبان بما في ذلك الامتدادات في المهرة وسقطرى, أثبتت الحقائق انها لم تخدم أبناء تلك المناطق, بل صارت قيدا عليهم, سواء قبل الوحدة أم بعدها"، وتشدد الرؤية على أن أبناء المهرة وسقطرى"لا يقبلون بمثل هذه الأنشطة السياسية, والممارسة الديمقراطية, أن تكون مضرة بهم, أو متصادمة مع تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل وحياة كريمة ينبغي أن يصنعونها بإرادتهم الحرة وقرارهم الذاتي".

وحسب الرؤية أيضاً فإن عددا من اللقاءات تم عقدها خلال الفترات الماضية, بعد أن تداعت نخبة من الشخصيات الاجتماعية في المهرة وسقطرى, في الداخل والخارج لوضع رؤية تحدد موقفهم ورؤيتهم نحو مستقبل يشارك فيه الجميع دون استثناء بمن فيه تلك الامتدادات والتكوينات السياسية.

وفي يوليو من العام الجاري, انعقد الاجتماع العام, وأسفر عن اختيار السلطان عبد الله بن عيسى بن عفرار رئيسا له.

زر الذهاب إلى الأعلى