فضاء حر

شوقي هائل في مرمى قناصة المناهضين للتغيير

يمنات

يعشق تعز.. ومن أجل تعز قبل أن يكون محافظاً لها..، يلمس معاناة أبنائها ويقرأ طموحاتهم وآمالهم ومن أجلهم قبل أن يكون مسؤولاً عن محافظتهم.

يدرك، بل ويؤمن أن اليد الواحدة لا تستطيع أن تصفق، ولهذا نجده دائماً يتحدث عن الشراكة المجتمعية وأهميتها ويحث ويدعو أبناء تعز إلى التعاون في بناء محافظتهم والتخلص من كل المظاهر الدخيلة التي تسيء لتعز وتعكر صفو هدوئها وحلمها الكبير.. شوقي هائل ومنذ أن تم اختياره من رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي ليكون محافظاً لتعز وبعض الصحف والمواقع الأخبارية تتابعه وترصده والهدف النيل منه لأنهم لا يروقون له، ولأن لديه مشروعاً مدنياً تنموياً كبيراً حقيقياً يسعى لإنجازه في تعز.

يحلم أن تتحول تعز إلى دبي أخرى رغم الإمكانات الضئيلة المتاحة، ورغم فقر تعز.. ويحق له أن يحلم بذلك ومن حق أبناء تعز أن يحلموا معه أيضاً ويسعوا لتحقيق حلمهم مادامت الإرادة قوية والتوجه صادقاً.. وليس هناك شيء اسمه المستحيل.

هذا الحلم تحول إلى مادة للقناصة المناهضين للتغيير ليتم توظيفه للنيل من شوقي هائل والإساءة إليه ولأبناء تعز..، وجعله مادة للاستهزاء.. والمؤسف حقاً أن يشارك في هذا التهكم أناس ينتمون لتعز أو يدعون انتماءهم لتعز بغية الفوز بمنصب وغنيمة تعيدهم إلى الواجهة بعد أن أحيلوا للتقاعد ومنذ سنوات، ويرفضون القبول بذلك..

ما ينشر اليوم في بعض الصحف وبعض المواقع الأخبارية ليس الغرض منه سوى النيل من المحافظ الشاب الذي تعيش تعز في قلبه أملاً وحلماً.. وقضية عنوانها العمل والإنجاز..

أغاضهم ما أعلنه في مؤتمره الصحفي الأخير بأنه استطاع أن يوفر أكثر من اثنين مليار دولار من المانحين والداعمين والهدف إحياء تعز وتنميتها.. فلم يجدوا ما يقومون به سوى مهاجمته إعلامياً لإفشال توجهاته ومشروعه التنموي الكبير وخلق العراقيل والتحديات أمام ما يطمح الوصول إليه..

 

لا عجب.. فقد نالوا من قبل شوقي هائل على كثيرين من رجال الدولة لأن مشروعهم المدنية، وإعلاء سلطة الدولة والنظام والقانون.

عن: اليمن السعيد

زر الذهاب إلى الأعلى