مراقبون: خبر إقالة أحمد ويحيى “المكذب” هدفه خلط الأوراق وإعاقة القرارات الرئاسية المنتظر صدورها
يمنات – صنعاء
قالت مصادر صحفية أن الاستقالة التي تقدم بها مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة، قبلت من وزير الإعلام علي العمراني، بعد موافقة الرئيس هادي.
وجاءت الاستقالة على خلفية نشر موقع الصحيفة على الانترنت خبرا عن صدور قرارات رئاسية بينها إقالة العميد أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري، والعميد يحيى صالح أركاب حرب الأمن المركزي.
وأعتبر مراقبون أن تسريب الخبر هدفه خلط الأوراق، لا سيما بعد أنباء عن صدور قرارات جديدة تمهد لهيكلة الجيش والتهيئة للحوار.
وتقول مصادر أخرى أن مؤسسة الثورة تشهد تجاذبات وصراعات بين طرفي التسوية، وأن رئيس مجلس الادارية رئيس التحرير عبد الرحمن بجاش كان قد حذر وزير الإعلام عقب تقديمه استقالته الأسبوع الماضي أنه غير مسؤول عما ينشر، إلا أن تلك التحذيرات لم تلقى تجاوبا.
واعتبرت مصادر إعلامية أن أحد طرفي التسوية شعر أنه متضرر من القرارات الرئاسية التي باتت على وشك الصدور، فلجأ إلى تسريب خبر بهدف خلط الأوراق، والتأثير على القرارات، خاصة وأن الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي اطلعوا على القرارات وباركوها.
وكان مصدر اعلامي في مكتب رئيس الجمهورية قد أكد عدم صحة ما نشره موقع الثورة نت، وأعتبر تلك الأنباء ملفقة وادعاءات كاذبة. متوعدا من كتب هذه الأخبار بإجراءات قانونية.