أخبار وتقارير

تجمع الإصلاح يسعى لتفريخ الحراك التهامي، وبوادر صدام بين الطرفين تلوح في الأفق

يمنات – الحديدة – خاص

بدأت بوادر صدام تلوح في الأفق بين فصائل الحراك التهامي وقيادات في تجمع الإصلاح، إثر سعي مشائخ نافذين في تجمع الإصلاح لتفريخ مكونات جديدة موازية للحراك التهامي، لتكرار نفس السيناريو في الثورة الشبابية.

وأعتبر مراقبون للشأن التهامي أن البيان الذي صدر عن فصائل الحراك التهامي ضد تصرفات أحد المشائخ النافذين في تجمع الإصلاح في مديرية بيت الفقيه، يعد البداية الأولى لمعركة صراع قادمة بين قيادة الحراك التهامي وتجمع الإصلاح الذي باتت قياداته تسعى للسيطرة على الحراك التهامي، بهدف افراغه من مطالبه الحقوقية، وتحويله لمجرد يافطة للمزايدة والتكسب باسم مظلوميات أبناء تهامة.

 

وهاجم بيان صدر أمس عن الحراك التهامي تلقى "يمنات" نسخة منه، اجتماع عقد في دار منصر بمديرية بيت الفقيه يوم الثلاثاء الفائت.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع عقده مدعين بانتمائهم للقضية التهامية، مؤكدا أن من حضروا الاجتماع لم يكن لهم أي تواجد في الاعتصامات والمسيرات التي نضمها الحراك التهامي.

وطالب البيان المشائخ الذين يحاولون التسلق على الحراك التهامي بإعادة الحقوق التي نهبوها، مالم فإن مصيرهم لا يختلف عن مصير المحتل.

وهاجم البيان الشيخ "حسين منصر" أحد مشائخ بيت الفقيه وعضو قيادي في تجمع الإصلاح، ووصفه بأنه يريد إعادة التموضع مرتدياً ثوب المظلوم فيما هو إلى الساعة جلاداً.

وأشار البيان أن ما حصل في قرى قبيلة "الجحبة" و"بطون المجاهصة" في شرق بيت الفقيه شاهدا على النهب والظلم الذي مارسه بحقهم. معتبرا أن ما جمع  من حضروا لديه، إلا بعد أن اعتلى عرشاً رآه سهل المنال بعد ثورة فبراير الموءودة من حزبه، الذي كافأه وأمثاله بالقوةً والحصانة عن جرائمه المشهودة، في حين قدم المزيد من الخضوع والرضوخ للجلادين أسياده في نظام صنعاء، حسب البيان.

وذكر البيان الشيخ منصر بأنه ومن معه أهالوا التراب على دماء "مسعود" شهيد النور والتحرر في واقعة المسعودي ورفاقه من الجرحى والذين  غدت دمائهم  ناراً موقدة أوشكت أن تشتعل من كل ثرى تهامة الأبية  ثأراً لمسعود ومن معه  ولتحرق الغزاة المحتلون في قطبي نظام صنعاء الإقطاعي البغيض المستبد.

 

وأوضح البيان أن ما أسموها باللجان "التنسيقية لقوى تهامة" والتي تأكد بأن معظمهم أتت أسمائهم من المكتب التنفيذي لحزب منصر، ولم يكن للمستقلين منهم إلا النزر القليل.

ولفت أن هدف ذلك ترك الناس في تهامة مكممي الأفواه ومذعنين سمعاً وطاعةً لسيد الأذناب.

 

وخاطب البيان أبناء تهامة الأشاوس الصامدون من باب المندب جنوباً الى الأرض المحتلة في تخوم الحجاز "في إشارة للمناطق اليمنية المحتلة من قبل السعودية".

وذكرهم بأن هناك من يحاول ركوب قضيتهم العادلة، معتبرا أن ذلك ليس بغريب على مثل هؤلاء فما حل بالوطن الكبير الذي اختطفته أياديهم الموبوءة شاهدا عليهم.

وهاجم البيان من سماه بالحزب المتأسلم "في اشارة لتجمع الإصلاح" الذي وصفه بأنه خالي الوفاض إلا من الخضوع واشتراكه مع نظام صالح القمعي في حكومةٍ  كان أول مهامها اعتبار أبناء تهامة خصوماً.

وذكر البيان بأن هذا الحزب الجاثم على الصدور مبني على السمع وتقبيل الأيادي وثالثه شيخ مسلطٌ سيف بطشه على رقاب رعاياه.

 

وحذر البيان من وردت أسمائهم في – لجان  الإعداد والتنسيق – من الرضوخ في السير في مغبة ما يجري بحق شعب تهامة.

 وأكد البيان على أن أولئك المجتمعون لا يمثلون إلا أنفسهم، وسيلفظوا كما يلفظ البحر الجيف، كما أكد على المضي قدماً في الثأر لمن قضوا في سجون نظام صنعاء منذ عشرينات القرن الماضي إلى الساعة، منبها أزلام وزبانية النظام أنهم لن يدخروا جهداً لينال ثالوث القهر قصاصهم العادل، مبشرا الصامدين أن يوم النصر قريبٌ جدا بإذن الله.

وأكد البيان أيضا على رفضه لكافة الاتفاقيات التي أبرمها النظام الإقطاعي في صنعاء بما فيها عقوده مع الشركات التي تعمل في بحر تهامة، والتي يهدف من وراءها سلب ثرواتهم وتدميرها وتجويع الصيادين بغية تركيعهم.

وأستنكر البيان صمت القوى الحزبية، معتبرا ذلك الصمت دليلٌ آخر على خبث سرائرهم وفضيحةٌ كبرى لهم.

 

 

"يمنات" يعيد نشر نص بيان الحراك التهامي

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

صدق الله العظيم

وقفت أطياف ومكونات الحراك التهامي على ما ترتب في اجتماع الثلاثاء بدار "منصر" في مديرية بيت الفقيه ولما كانت كل التكوينات الفاعلة في الحراك التهامي ترقب بتوجس ذاك الجمع من بعضٍ المدعين انتمائهم للقضية التهامية وما عُرفوا بذلك مسبقاً ولم يكن لهم أي تواجد في مسيرةٍ أو اعتصام  ولمّا كان الإجماع سابقاً حتى مع بعضٍ ممن حضر معهم بمبدأ ثابتٍ لا خلاف عليه وهو التحييد الكامل للمشائخ وكذا عدم استعدائهم حتى تقوى جذوة حراكنا وتعلوا هامته حينها لهم إحدى الاثنتين إما إعادة الحقوق التي نهبوها من رعاياهم أو مصيرهم لا يختلف عن المحتل  الذي سام شعب تهامة البطش والقهر والتنكيل- إلا أننا فوجئنا بالمدعو "يحي منصر" في مشهدٍ نترفع عن ذكر وصفة وإذا به يعيد تموضعه  مرتدياً ثوب المظلوم بعد أن ظلّ إلى الساعة جلاداً , ومذرفا دموعاً حقيقة سفحها أسفه على من لم ينالهم التهجير من قراهم بعدُ على يديه. ومن لم تدركهم قوته ليدمر مشروعاتٍ وهبتها لهم منظمات أشفقت على تردي أحوالهم وما قرى قبيلة "الجحبة" و"بطون المجاهصة" في شرق بيت الفقيه عنه ببعيد,,,وماكان له جمع  من حضروا لديه  إلا بعد إعتلى عرشاً رآه سهل المنال بعد ثورة فبراير المؤودة  من حزبه والذي كافأه وأمثاله قوةً وحصانة عن جرائمه المشهودة ومالبث أن قدم المزيد من الخضوع والرضوخ للجلادين أسياده في نظام صنعاء وإذا به ومن معه يهيلون التراب على دماء "مسعود" شهيد النوروالتحرر في واقعة المسعودي ورفاقه من عشرات الجرحى والذين  غدت دمائهم  ناراً موقدة أوشكت أن تشتعل من كل ثرى تهامة الأبية  ثأراً لمسعود ومن معه  ولتحرق الغزاة المحتلون في قطبي نظام صنعاء الإقطاعي البغيض المستبد,,,وكما هو دأبه  دائماً بدمانا ينال "منصر"ومن مضى في ركابه شرف الخزي الخضوع والركوع تحت أقدام الطغاة وكثيرة هي وقائع الذل والهوان التي استعذبها "منصر" وقرنائه.

 

ولما تبين ذلك مما أسموه باللجان "التنسيقية لقوى تهامة" والتي تأكد بأن معظمهم أتت أسمائهم من المكتب التنفيذي لحزب منصر ولم يكن للمستقلين منهم إلا النزر القليل بحيث  ألا تقوم لهم قائمه ويظلون مكممي الأفواه أو يذعنوا سمعاً وطاعةً لسيد الأذناب كبيرهم,,,واتضح جلية ذلك حين دعا أحد الحضور  في اجتماعهم طالباً منهم حشد من يستطيعون للتجمهر  في ساحة العروض تحت عنوان واحد هو "لتهامة شعب يحميها" وهو ما تعالت صيحاتهم برفضه وكأن بركان الشعب التهامي  سينفجر فيهم بعد أن حزموا أمرهم على ردمه وإذا بهم يرفضون كل أشكال التوحد والإجماع على المقاومة وإن كانت بعد مازالت تعبيراً سلمياً وليس ذلك إلا أن ما طُرح سيغضب مولاهم في صنعاء ويعيد إليه وجع وألم مقاومة الأجداد من العشرينات الى سبعينات القرن المنصرم. وأنى يكون لخائن أو عميل حسن نيةٍ أو صدق ولاء لأرض أو وطن وبعد أن ظل خانعاً خاضعاً ردحا من الدهر.

 

يا أبناء تهامة الأشاوس الصامدون من باب المندب جنوباً الى الأرض المحتلة في تخوم الحجاز: إنكم أدركتم حقيقة من يحاول ركوب قضيتكم العادلة وما ذاك بجديد بعد أن أبصرتم ما حل بوطنكم الكبير الذي اختطفته أياديهم  الموبؤة ونهبتنا  أحلام التحرر وفجر الانتصار وما نشهده الآن  من ذاك الحزب المتأسلم الخالي الوفاض إلا من الخضوع واشتراكه مع نظام صالح القمعي في حكومةٍ  كان أول مهامها اعتباركم خصوماً لها وأذاقت شعب تهامة صنوف  القهر والتنكيل مستمدتاً قوتها  من ثالوث أركانه نظام الفيد المركزي في صنعاء والحزب الجاثم على الصدور المبني على السمع وتقبيل الأيادي وثالثه شيخ مسلطٌ سيف بطشه على رقاب رعاياه ورأينا ذاك المشهد في اجتماعهم بدار الرضوخ وبسفور علني مارسوا اغتصاب قضية الشعب التهامي وهم يقهقون منتشين أسكرهم أن من بينهم  فوجئ بمؤامرتهم الشيطانية فأطبق فاه مشدوهاً من كارثية ما يجري وعلـــــــــــــــيه:

فإنا نحذر من وردت أسمائهم في – لجان  الإعداد والتنسيق للرضوخ- السير في مغبة

ما يجري بحق شعب تهامة ونخشى عليهم أن تعدهم الأجيال القادمة في القوائم السوداء للخونة والعملاء كما نؤكد على الآتي:-

1- أن أولئك المجتمعون لا يمثلون إلا أنفسهم  وكما يلفظ البحر الجيف , تهامة تلفظهم إلى مزابل التاريخ إلا من عاد وعمل بصدقٍ وإخلاص نية لأرض تهامة وشعبها.

2- نؤكد على المضي قدماً في الثأر لمن قضوا في سجون نظام صنعاء منذ عشرينات القرن الماضي إلى الساعة وننبه أزلام وزبانية النظام أننا لن ندخر جهداً لينال ثالوث القهر قصاصهم العادل ونبشر الصامدين أن يوم النصر قريبٌ جدا بإذن الله.

3- نؤكد رفضنا لكافة الاتفاقيات التي أبرمها النظام الإقطاعي في صنعاء بما فيها عقوده مع الشركات التي تعمل في بحرنا والتي يهدف من وراءها سلب ثرواتنا وتدميرها  وتجويع صيادينا بغية تركيع مقاومة شعبنا ليظل سخمةً عند جلاديهم ونستنكر صمت القوى الحزبية وما صمتهم إلا دليلٌ آخر على خبث سرائرهم وفضيحةٌ كبرى لهم.

4- نذكر أولئك الواهمون ركوب قضيتنا وتقديمها قرباناً آخر أن حالهم لا يختلف عمن سرق أباه وأطعم أعداءه فلا نال رضا أبيه ولا أماناً من أعدائه ,,,والقادمة لهم في القريب الموشك أن يجتثهم فلا قرار لخائن أو عميل ما زال وريدُ تهامي حرٍ أبي ينبض.

والخزي والهوان للخونة والمحتلون

وعاش الشعب التهامي حراً مناضلا شجاعاً

وعاشت تهامة حرةً أبيةً صامدة

العزةُ لله والخلود لشهدائنا الأبرار

والله أكبر- الله أكبر

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون

 

صادر عن تكوينات وفصائل الحراك التهامي

زر الذهاب إلى الأعلى