فضاء حر

القضاء المصري وحدود وقاحة الايدلوجي !

يمنات

اذا اردت ان تعرف من هو الايدلوجي؟ وكيف يمكن ان يكون كاذبا بلا حدود ودون ان يرف له جفن؟.. فتعال لتسمع كيف يتحدث الايدلوجي اليمني عن القضاء المصري المشهود له عالميا بالعراقة والاستقلالية حتى في اكثر العهود المصرية شمولية؟

هذا الايدلوجي اليمني نفسه الذي يتحدث اليوم بجرأة ووقاحة عن موقف قضاة مصر العظيم ضد الشمولية والاستبداد الاخواني الجديد لا تجده ينبس ببنت شفه عن القضاء اليمني الذي يعرف جيدا بان نسبة 80% من رجال القضاء والنيابة الجدد تم تعيينهم من قبل الامن السياسي والقومي والقائد الهمام علي محسن كرؤساء واعضاء محاكم ووكلاء نيابة.

المحكمة الجزائية المتخصصة هي محكمة قمعية بامتياز وادة ارهاب في ايدي النظام اليمني القديم – الجديد، بشهادة كل الاحرار في القضاء والمحاماة ومع هذا هل سمعت يوما اخواني يمني يتحدث عنهم بشيء من السلبية او عن طريق الاشارة بالأيدي وهم يقمعون الكتاب والصحافيين واصحاب الراي والمعتقد المخالف لراي ومعتقد الاخوان وحلفائهم في الامن والجيش والقبيلة.. هل سمعت؟

 

الكذب يمكن قياسه ويمكن رسم حدوده الا لدى الايدلوجي الذي يعتقد انه يكذب في سبيل الله وبلا حدود او قيود لا من الاخلاق ولا من الدين.

بالمناسبة حتى القضاء المصري نفسه كان جيدا لدى بعضهم حتى علموا بان اخوانهم في الله في مصر يجدون صعوبة في طريقهم الى كامل السلطة المصرية بسبب موقف القضاء الرافض لكل من يريد المس باستقلالية وحيادية العدالة امام الخصوم.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى