أخبار وتقارير

فنية الحوار تقر الإبقاء على الحصص المحددة للأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني

يمنات – صنعاء

توافقت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني في اجتماعها المنعقد يوم أمس الأحد على الإبقاء دون تغيير على الحصص المحددة للأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والتي اعلنت الأسبوع الماضي.

واعتبرت اللجنة أنها أمام مسؤولية تاريخية في مرحلة شديدة الحساسية مستشعرة أن مسألة إرضاء جميع المكونات والفعاليات فيما يخص حصص التمثيل أمرُ صعب المنال.

 وكان الاجتماع قد خصص للوقوف أمام ردود الأفعال الخاصة بإعلان حصص تمثيل المكونات والفعاليات المقرر مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، والتي اتسمت بعدم الرضى على الحصص الموزعة بين المكونات والفعاليات، بما في ذلك الاعتراض على تمثيل الحراك الجنوبي بحصة 85 عضواً/ة من الحصة المتفق عليها لممثلي الجنوب بنسية 50 % على الاقل من إجمالي قوام مؤتمر الحوار البالغ 565 عضواُ/ة، و كذا اعتراض الشباب على حصتهم المحددة بنسبة 27% عضوا/ة كحد أدنى.

وقالت اللجنة في بلاغ صحفي صدر عنها ان كل مكون من المكونات والفعاليات ملزم بتمثيل الشباب/الشابات فيها بنسية لا تقل عن 20% من اجمالي وفودها و نسبة 7% (أي 40 عضواً/ة ) يمثلون من خارج المكونات.

وأشار البلاغ الصحفي أن تلك المكونات والفعاليات التي نص عليها القرار الرئاسي هي: المؤتمر وحلفائه والمجلس الوطني ( المشترك وشركائه), والحراك الجنوبي, والحوثيون, والاحزاب السياسية والفعاليات الأخرى, والحركات الشبابية, ومؤسسات المجتمع المدني والنساء.

 

وناقشت اللجنة حسب البلاغ الصحفي المادة (11) الفقرة (5) وهي آخر مادة مؤجلة للاتفاق عليها في لائحة النظام الداخلي للمؤتمر والمتعلقة باقتراح نسبة تمثيل الجنوب بما فيه الحراك الجنوبي في قوام فريق العمل المخصص بمناقشة القضية الجنوبية في المؤتمر.

 

وفي الاجتماع تم توزيع مسودة التقرير النهائي الذي أعدته اللجنة لمراجعته وإبداء الملاحظات عليه قبيل مناقشته وإقراره بصورته النهائية في ختام أعمالها و رفعه إلى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية ليعلن موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني.

 

وكلفت اللجنة الفنية رئيسها الدكتور عبد الكريم الإرياني بالتواصل مع رئيس الجمهورية لتحديد موعداً معه للقاء اللجنة بهدف اطلاعه على المهام المنجزة وإعادة طرح مسألة أهمية تنفيذ النقاط العشرين التي سبق أن رفعتها اللجنة منذ أكثر من ثلاثة أشهر الى الاخ الرئيس ولمعرفة التوجهات والإجراءات التي تأخر اعلانها واتخاذها خاصة وأن الشارع اليمني يرقب بقلق شديد لحالة الجمود المتعلقة بالتهيئة المطلوبة لبناء الثقة, ويتطلع الى التجاوب العملي والوطني المسؤول من قبل جميع الأطراف وخاصة القيادة السياسية لضمان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

زر الذهاب إلى الأعلى