إســــتراتيجية يمنيـــــة لإجهـــــاض النيــــزك قبل وصــــوله إلى كوكـــــب الأرض:

يمنات

معلومات غير مؤكدة عن خطاب وشيك ومفاجئ للواء الركن علي محسن الأحمر يبث في حينه على قناة الجزيرة، يعلن فيه انشقاقه عن كوكب الأرض ودعمه وتأييده للنيـــزك الشـــبابي الســـلمي الذي يترقب كثيرون سقوطه على كوكبنا اليوم!

وتوصلت وكالة "سواد حنش" للملاحة الفضائية وعلوم الفضاء التابعة للفرقة الأولى مدرع التي يقودها "لواء ركن الفضاء" علي محسن إلى أن النيزك قطع شوطا لا بأس به في طريقه إلى الأرض. لكن أحد أبرز "ضــباط الفضــاء" في وكالة "سواد حنش" كشف عن توصل الفرقة الأولى مدرع إلى استراتيجية متكاملة وناجعة لإجهـــاض النيـــزك الشــــبابي الســــلمي قبل وصوله إلى كوكب الأرض. وقال ضابط الفضاء الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "ليطمئن الجميع، النيزك لن ينهي العالم، بل قائدنا الحبيب سينهيه بطريقته".

علي محسن قرر حمايــــة النيـــزك الشـــبابي الســـلمي وهو في طريقه إلى كوكب الأرض، وفقا للمعلومات التي تفيد أنه سيتعهد في خطابه الوشيك للنيــــزك الشـــبابي الســـلمي بمغادرة السياسة والتقاعد من منصبه في قيادة الفرقة الأولى مدرع بمجرد تحقيق النيزك الشبابي السلمي هدفه الثوري العظيم.

المعلومات نفسها تحدثت عن لقب جديد يستعد اللواء علي محسن لإطلاقه على نفسه، ألا وهو: قائـــد أنصــــار النيـــزك الشـــبابي الســـلمي.

غير أن العديد من المراقبين والمحللين اليمنيين بدأوا في إرسال تحذيرات للنيـــزك الشـــبابي الســـلمي من مغبة القبول بانضمام علي محسن إليه. وأرسل البعض منهم للنيـــزك إشارات تحذيرية مبطنة مفادها أن علي محسن لا ينوي خيراً بالنيزك السلمي والأعزل، وأنه يعكف على مسودة مبادرة خليجية جديدة لإنهاء الأزمة بين النيزك وبين كوكب الأرض، وهذا لا يمثل سوى الخبر السيء فقط بالنسبة للنيزك.

الخبر الأسوأ الذي ينتظر النيزك اليوم يتمثل في أن علي محسن ينوي من خلال إعلانه دعمه وتأييده وحمايته للنيزك البَـسْــــط عليه وتحويله إلى تَـبَّـــــــة أخرى في قائمة طويلة من "التبــــب" التي يملكها.

غير أن الكثير من اليمنيين، وتحديدا منهم قادة وبعض أعضاء حزب التجمــــــع الأمنــــــي للإصـــــلاح، يتفاءلون خيرا بانشقاق علي محسن وانضمامه للنيزك باعتبار أن علي محسن سيتمكن من إجهاض النيزك الشبابي السلمي بنجاح. ويعتبرون أن هذا يمثل الخيار الوحيد المتاح أمام نظام كوكب الأرض وكل أجهزته الأمنية التي ينتمون إليها منذ تأسس هذا النظام للنجاة من الدمار.

وتقول المعلومات إن الكثير منهم يستعدون للخروج بعد ساعات إلى شوارع العاصمة صنعاء هاتفين بشعارات ثورية مدوية من قبيل: "نيــزك نيـــزك يا نيــــزك… علي محسن كَامِـــن لك"، و"النيــــزك اللي ما ربتــه أمـــه، يربيـــه علي محســـن"!

(موضوع ساخر لا شيء حقيقي فيه باستثناء الأمور التي تعرفونها جيدا)