أخبار وتقارير

تنسيقيات الاشتراكي في الجنوب تستهجن تمثيلها في مؤتمر شعب الجنوب بعد انسحاب ممثلها

يمنات – صنعاء

عبر مصدر مسؤول في مجلس التنسيق لمنظمات الحزب الاشتراكي اليمني في محافظات الجنوب عن استهجانه للطريقة التي أقدم عليها الشيخ عبد الله علي ناشر الذي لا تربطه أي صلة على الإطلاق بالحزب الاشتراكي اليمني بالتوقيع على ميثاق الشرف نيابة عن الحزب الاشتراكي اليمني, في إشارة إلى ميثاق الشرف الموقع من المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني عشية عقد المؤتمر الذي يتزعمه القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد ويحمل اسم "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب".

وأضاف المصدر أنه "هذا التصرف الأحمق يمثل قمة الإفلاس السياسي من قبل الذين أتوا به للإنابة عن الحزب الاشتراكي".

وأكد أن هذه الشخصية عضو في المؤتمر الشعبي العام وعضواً في مجلس التضامن التابع للشيخ حسين بن عبد الله الأحمر.

وجدد المصدر تمسك مجلس تنسيق منظمات الحزب الاشتراكي بالبيان الصادر يوم الجمعة الموافق 14/12/2012م الذي حدد موقف المجلس مع عدد من اعضاء اللجنة التحضيرية بعدم المشاركة في اعمال المؤتمر الوطني لشعب الجنوب للأسباب التي اوردها البيان.

 

ويبدو أن قيادة المؤتمر وقعت في حرج بعد انسحاب عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر علي منصر الذي يمثل تنسيقيات منضمات الاشتراكي في الجنوب، ويشغل سكرتير أول منضمة الاشتراكي في عدن.

وأنسحب منصر مع عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية وأصدروا بيانا سببوا فيه انسحابهم.

ومثلت الانسحابات قبيل عقد المؤتمر ضربة قاسمة للمؤتمر الذي كان يؤمل فيه أن يكون جامعا لكثير من القوى السياسية والشعبية والحراكية في الجنوب.

وبات مؤتمر الوطني لشعب الجنوب مصدر تفكك وتشظي جديد لفصائل الحراك الجنوبي والقوى السياسية على الساحة الجنوبية.

وفيما كان يؤمل أن يتجاوز المؤتمر مصير المؤتمر الذي عقد في عدن برئاسة باعوم، وتسبب في انقسام مؤيدي فك الارتباط إلى تيارين متناحرين أحدهما يقوده باعوم الذي عقد المؤتمر، والآخر يقوده الرئيس البيض الذي رفض المؤتمر.

وأعتبر متابعون أن الانسحابات التي سبقت عقدت المؤتمر مثلت ضربة قاسمة لتوحيد الفصائل الحراكية والسياسية المنادية بالفيدرالية، ما يشير إلى اختراق فصائل الحراك من قبل القوى المتصارعة في صنعاء، ونجاحها في شق الصف الجنوبي، سواء المنادي بالفيدرالية أو فك الارتباط. 

زر الذهاب إلى الأعلى