أخبار وتقارير

د. رياض القرشي : 70 ألفا في الداخلية وأجهزتها قوة غير عاملة

يمنات – متابعات      

قال رئيس لجنة هيكلة وإعادة تنظيم وزارة الداخلية عضو لجنة الشؤون العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار اللواء الدكتور رياض القرشي إن نتائج ندوة الهيكلة في جهاز الشرطة الذي بدأ العمل منذ شهر يونيو الماضي بدراسة جميع الوثائق والهياكل أوصلت إلى نتيجة أنه لا بد من التعجيل بالهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية إذا أردنا أن نبني جهازا امنيا وطنيا ليس له ولاء إلا للمهنة وللوطن وللمواطن.

 

وأوضح القرشي في تصريح خاص لـ" 26 سبتمبرنت " أنه كان لا بد من مراجعة جميع الوثائق والأدبيات حتى نغير من طبيعة المهمة الأمنية لتتحول إلى خدمة حقيقية واقعية للمواطنين في مختلف المجالات , ومن هذا المنطلق تم دراسة الواقع الحالي لوزارة الداخلية بشريا وماديا فاكتشفنا أخطاء كبيرة جدا في مجالات العمل الأمني وكان من أبرزها أننا بحثنا في بعض الأجهزة الأمنية ووجدنا تدهورا وتداخلات وتشابكات وتنازع اختصاصات أدت إلى كثير من السلبيات, وعلى سبيل المثال هناك توسع وتضارب في المهام في مكافحة الإرهاب وتوسع وتضارب في المهام في مكافحة الجريمة داخل المحافظات, ومدير الأمن لا يستطيع أن يشرف على جميع فروع الأمن في المحافظة, والأمن المركزي يعود إلى صنعاء ويتصرف مركزيا من صنعاء ,ومدير الأمن لا يستطيع أن يسيطر عليها, وكانت هذه من الأخطاء التي حاولنا الآن أن نتجاوزها بالنتائج.

 

وأكد اللواء القرشي أن القوة البشرية في وزارة الداخلية متضخمة جدا وبشكل كبير, وقال " إذا ما طبقنا معيار متوسط عدد رجال الشرطة المفترضين بالنسبة لعدد الموطنين فلا بد أن يكون رجال الشرطة 120 ألفا في حين أن هناك حوالي 190 ألفا يعملون في وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة أي أن هناك 70 ألف قوة فائضة وغير عاملة من الضباط والصف والجنود في الداخلية والأجهزة التابعة لها, وبالتالي هذه القوة لا تستطيع أن تسيطر على الحالات الأمنية في أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات وبشكل كامل , وهذا يعني أن القوة الزائدة قوة غير فاعلة 

زر الذهاب إلى الأعلى