حقوق وحريات ومجتمع مدني

الحجوري.. لأنه ذو بشـــــــــــــــــــرة سوداء لم يتعاونوا معه

المستقلة خاص ليمنات

يحيى مرشد الحجوري ذو الخامسة والخمسين عاما مديرية المعرص-وادي مور متزوج زوجتين ابتلاه الله بمرض عضال في بطنه , وجدته على مدخل سوق القات في عاصمة محافظة حجة وهو يسأل أخوانة المساعدة في عونه ودعمه في علاج عاهته التي أصبح بسببها انسان يعيش في عالم من المعاناة والالام فبطنه يشبه شيء ما بطن أمرأه حامل  في شهرها التاسع اذا ما قلت ان كرشه أكبر من بطن الحامل .

هو يتعاود منذ فترة على المستشفيات لكن دون جدوى اللهم الا من الالام التي ترافقه صباح مساء , يشكو قائلا “لا أستطيع النوم الا على ظهري فأنا أتألم كثيرا اذا تواضعت على جنبي الايمن او الايسر , وأسرتي وأولادي اتعبتهم معي الي حد يدمي الحال ويفطر القلب فانا لم اجد أحدا يساعدني او يدعمني بمبلغ مالي لكي اتخلص من ما انا فيه لا شيخ ولا عضو مجلس نواب او فاعل خير “عجبي من كل هؤلاء هل لأن بشرته سوداء داكنة فلا يجب ان نهتم له اطلاقا , الا اذا كان شيخا او فندما او وجيها يحرك الجماهير فيجب ان يسفر حالا الي الخارج هو ومرافقيه وزمرة من أسرته مع مبلغ ضخم من خزينة الدولة وليته يرضى ؟؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى