غير مصنف

59 في المئة من الشباب السعودي يمارسون سلوكيات محرمة

 

يمنات – كتابعات

أماط مركز البحوث والدراسات في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللثام عن أن 59 في المئة من الشباب السعودي يمارسون سلوكيات دخيلة على المجتمع تتفاوت بين سلوكيات محرمة وأخرى مكروهة.

وقال المركز إن هذه السلوكيات تتعلق غالبيتها بارتداء ملابس عليها صور بنسبة 43 في المئة، وقلائد وأساور بنسبة 26 في المئة، وقص الشعر على شكل "كدش" بنسبة 24 في المئة، إضافة إلى مخالفات أخرى.

وبحسب الدراسة التي أجراها المركز فإن أقل السلوكيات الدخيلة انتشاراً بين الشباب هو لبس الأقراط بنسبة 3 في المئة.

وأوضحت الدراسة أن أكثر السلوكيات الدخيلة تتركز في منطقة مكة المكرمة بنسبة 30 في المئة، ثم المنطقة الشرقية 21 في المئة، ثم منطقة الرياض بنسبة 19 في المئة.

وصنّفت العينة التي أجريت عليها الدراسة إلى مجموعتين، الأولى من لدى أفرادها سلوكيات دخيلة وعددهم 1511 فرداً، ونسبتهم 68 في المئة، والمجموعة الثانية من ليس لدى أفرادها سلوكيات دخيلة وعددهم 702 فرد، ونسبتهم 32 في المئة.

وجاء في الدراسة أن 59 في المئة من الشباب السعودي يمارسون ما لا يقل عن سلوك من السلوكيات الدخيلة، وأكثر السلوكيات انتشارًا لبس الملابس التي عليها صور، ثم الملابس "السكني" التي تكون ملاصقة للجلد، ثم الأساور، فقصة "الكابوريا" و"الكدش"، وأقلها تحديد الحواجب ونمصها ووصلها وتخطيطها، وتخطيط الشعر على شكل شطرنج أو حروف، وعمل وشم.

وأوصت الدراسة بالعمل على تبني مفهوم واضح ومحدد للسلوكيات الدخيلة، على أن يكون قابلاً لاستيعاب المتغيرات المستجدة في الظاهرة، وأن يتم تبني المفهوم رسمياً، وأن يروج له إعلامياً ليستقر في أذهان الجميع وليضيق نطاق المختلف فيه.

وبحسب صحيفة "أزد" فقد دعت الدراسة إلى العمل على الحد من تزايد السلوكيات الدخيلة، وأن يكون هدفاً واضحاً يتم تقويم ما تحقق منه ليكون مؤشرًا علميًا لجهود الهيئة في التعامل مع تلك السلوكيات، والتأكيد على أن أسباب السلوكيات الدخيلة متعددة.

وقال مركز البحوث والدراسات في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: "المجتمع بمؤسساته الرسمية وغير الرسمية يتحمل مسئولية إيجاد بيئة صالحة للنمو الأخلاقي والنضج النفسي والاجتماعي بحيث يتمثل الفرد القيم الأخلاقية التي تحميه من التقليد ومسايرة الموضة ومخالفة الهوية الاجتماعية للمجتمع".

زر الذهاب إلى الأعلى