معتصمون يحاصرون وزير التعليم العالي في مكتبه تضامنا مع الطلاب المبتعثين
يمنات – الشارع
نظم العشرات من الناشطين والناشطات صباح امس اعتصاما امام مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي هشام شرف داخل مبنى الوزارة في العاصمة صنعاء للمطالبة بإنقاذ الطلاب المبتعثين في الخارج وسرعة حل مشاكلهم.
واوضحت مصادر متطابقة لـ"الشارع" ان المحتجين منعوا الوزير شرف من الخروج من مكتبه الا بعد ان تعهد بالنظر في قضايا الطلاب الموفدين للخارج، مضيفة ان الوزير برر وقف المستحقات المالية لطلاب اليمن في الخارج بقوله ان وزير المالية هو من منع صرفها.
وافاد الوزير اثناء حديثه للمحتجين بحسب المصادر ان عدد المبتعثين في الخارج يصل الى سبعة الف طالب وطالبة في عدة دول عربية واجنبية يستلمون مخصصات مالية، واي طالب قطعت منحته هناك لجنة للتظلمات.
واضاف الوزير قوله : الحكومة رفضت ان تعطينا اعتمادات مالية جديدة لزيادة المنح المالية.
وندد المعتصمون في عدد من اللافتات التي رفعوها في اعتصامهم، بصمت الوزير شرف حيال معاناة الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج وحملوه مسؤولية معاناة الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج وحملوه مسؤولية معاناتهم وما سيترتب عليها من اضرار على حياتهم الشخصية ومستقبلهم العلمي.
على ذات الصعيد حذر المعتصمون من تدخلات قد تلجأ لها السفارة اليمنية في العاصمة الالمانية برلين للاستعانة بالشرطة الالمانية لفظ اعتصام الطلاب اليمنيين المضربين امام السفارة في حال صعدوا من احتجاجهم وهددوا بإغلاق وزارة التعليم العالي.
الى ذلك حذر اتحاد الطلبة الالمان من اشتراك الشرطة في قمع المعتصمين اليمنيين في سفارة اليمن ببرلين.
واعلن العشرات من الطلاب الالمان والناشطين في اتحاد الطلبة تضامنهم مع الطلاب اليمنيين محذرين في ذات الوقت من اشتراك الشرطة الالمانية في قمع المحتجين اليمنيين في سفارة بلادهم.
وطالب الناشطون الشرطة الالمانية بعدم التدخل مؤكدين انهم سيعتصمون جماعيا امام السفارة اليمنية في حال اشتراك الشرطة في فض اعتصام زملائهم اليمنيين بتحريض من الدبلوماسيين.
ويعتصم العشرات من الطلاب الدارسين في المانيا منذ مطلع الاسبوع الجاري للمطالبة بتحسين وضعهم المادي واقالة وهيكلة الملحقية التي اتهموها بالفساد ووضع العراقيل امام الطلاب.