أخبار وتقارير

سنحان تتكاتف ضد هادي ومقصع يتوسط لصالح

المستقلة خاص ليمنات

نفى الشيخ علي مقصع الأخبار التي ذكرت أنه ترأس وفداً من مشائخ سنحان وزار الرئيس هادي والتقى به في صنعاء وقال إن الزيارة كانت شخصية من قبله لغرض اعادة صرف مخصصه المالي الذي انقطع منذ أكثر من عام ونصف حسب قوله وذكر مقصع أن هادي قد وجه باعادته دون أن يذكر مقصع المعايير القانونية التي يتسلم بموجبها هذا المخصص.

وكانت أنباء قد ترددت تفيد أن الرئيس عبدربه منصور هادي استقبل وفدا من كبار مشائخ ووجهاء قبيلة سنحان وفي مقدمتهم شيخ مشائخ سنحان الشيخ علي  مقصع .

وقالت هذه الأنباء أن مشائخ ووجهاء قبيلة سنحان أكدوا على وقوفهم مع الرئيس عبدربه الذي يمثل الشرعية الدستورية لليمن جميعاً حسب قولهم وأكد الحاضرون أنهم -ومعهم كل قبيلة سنحان -سيظلون إلى صف اليمن , ولن يقفوا “ لا إلى صف قبيلة أو أسرة أو فرد .

وقيل أن الرئيس هادي أشاد بموقف قبيلة سنحان ,  الوطني معتبرا أن ذلك التصرف ناجم عن حبهم لوطنهم.

ويعتبر لقاء الرئيس هادي هو أول لقاء يجمعه بأكبر وفد قبلي لقبيلة سنحان التي ينتمي إليها الرئيس السابق علي عبدالله صالح , واللواء علي محسن الاحمر.

وجاء هذا اللقاء بعد ان اطاح الرئيس هادي بقبضة وتقاسم سنحان الجيش من خلال قرارات الهيكلة التي الغت الفرقة الأولى مدرع والتي يقودها اللواء محسن والحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس صالح .

وظل مشائخ قبيلة سنحان يقومون بجهود وساطة بين اللواء علي محسن الاحمر و الرئيس السابق صالح بعد انشقاق الاول خلال الثورة السلمية 2011م.

وبحسب مصادر خاصة أن الشيخ علي مقصع وآخرين من  سنحان قاموا بزيارة للرئيس هادي كان هدفها رأب الصدع بين صالح وهادي على إثر التحذيرات التي وجهها الرئيس هادي لصالح في مناسبات مختلفة.. تلاها قرارات عدها البعض بأنها قاسمة لقوة صالح ونفوذه.

كما أن المصادر ذكرت أن الوفد السنحاني زار هادي بناءً على إيعاز من صالح نفسه، حيث حذرهم أنه إذا لم يلموا أشتاتهم ويتناسوا خلافاتهم فإن السلطة ستخرج من يد سنحان وستذهب إلى مكان آخر.

وأكد لهم أنه ليس مهماً أن تبقى بيده أو بيد أحد من أقاربه وإنما المهم أن تبقى لسنحان نفوذها وسلطتها كما كانت وذكرهم بما حدث في عام 1978 حين كان أبناء  سنحان ضباطاً عاديين في الجيش، ولكنه نتيجة تلاحمهم وتعاونهم استطاعوا أن يحصلوا على رئاسة الدولة والمناصب العليا العسكرية والمدنية .. لكن الآن المؤشرات تقول إن سنحان تضعف بفعل الاختلاف والانقسام بين أبناء سنحان أنفسهم حسب تعبيره .. وفي لقاء جمعه بمشائخ من سنحان طالب صالح بوثيقة عهد جديدة تحفظ وحدة سنحان أولاً  كتلك التي تم الاتفاق عليها بين أبناء سنحان بعد مقتل الغشمي عام 1978 والتي تضمنت التزام أبناء سنحان بالتعاون والتكاتف لاستعادة السلطة بعد أن كانت قد خرجت من أيديهم عقب انقلاب نوفمبر 1967 والذي أسفر عن عزل الرئيس عبد الله السلال .

 وقد استغل  أبناء سنحان ظهيرة يوم الاغتيال واستخدموا المال والسلاح لاغتصاب السلطة، وجمع أبناء سنحان المال لدعمه وعقب دفن الغشمي بيومين اجتمع علي عبد الله صالح بكبار مسؤولي الدولة عسكريين ومدنيين وأخرج مسدسه ووضعه على الطاولة وقال بلغة فرض أمر الواقع أنا أريد أن أكون رئيس فمن لديه اعتراض فليتحدث الآن فردوا عليه جميعاً بالموافقة.

وحين تأكد السنحانيون أن السلطة أصبحت بأيديهم ساغوا وثيقة عهد واتفاق خاصة بهم تنص على أن تبقى السلطة بأيدي أبناء سنحان ولا يسمحوا لأحد بالعودة اليها من غيرهم أو سلبها منهم كما تضمنت الوثيقة أن يكون صالح رئيساً في تلك المرحلة يليه في تولي المنصب علي محسن الأحمر.

وجالياً تحدثت المصادر عن التوصل الى توافق حول عديد من القضايا بين صالح ومحسن.

زر الذهاب إلى الأعلى