عربية ودولية

انقلاب عسكري في ارتيريا ضد الرئيس أفوري وانباء عن تحصن قادة الانقلاب في وزارة الاعلام

يمنات – متابعات

قالت مصادر إعلامية أن مصفحات تابعة للجيش الإرتيري حاصرت أمس وزارة الإعلام في أسمرة بعد ساعات من اقتحامها من قبل 200 جندي.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية إن البث التلفزيوني والإذاعي انقطع بعد ذلك ولم يستأنف على الفور.

ووصفت تقارير من العاصمة الإرتيرية الوضع بأنه هادئ، بينما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن وسائل إعلام إرتيرية معارضة في الخارج أن عسكريين استولوا على وزارة الإعلام، دون أن يتوافر على الفور سوى القليل من التفاصيل، حيث تحظر الصحافة المستقلة هناك.

وأكدت الوكالة الخبر نقلا عن مهاجرين إرتيريين قالوا إنهم تمكنوا من الاتصال بأقرباء لهم في أسمرة، وإن قوات تنتشر بالفعل حول وزارة الإعلام مع توقف التلفزيون الرسمي عن البث في داخل البلاد.

وقالت مصادر في المعارضة ان وزير الدفاع الإرتيري ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية قتلوا في أسمرة.

وقال عمانوئيل غيرماي، وهو صحفي في راديو أرينا المحطة الإرتيرية التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن نحو مائة جندي اقتحموا وزارة الإعلام التي تبث منها كافة وسائل الإعلام العامة الوحيدة المرخص لها في إريتريا، وأضاف "لا نعلم من يقود حركة التمرد الجارية".

وتحدث بشير إسحق من التحالف الديمقراطي الإرتيري للجزيرة عن انشقاقات داخل الجيش، ومطالبات بإطلاق سراح معتقلين سياسيين وإطلاق عملية إصلاح دستوري.

وأعرب عن اعتقاده بأن ما يجري هو محاولة انقلاب على الرئيس أفورقي، مشيرا إلى تدهور اقتصادي وتذمر داخل الجيش منذ فترة طويلة.

ونقلت رويترز عن مصدر قالت إنه كبير بالمخابرات إن قوات إرتيرية متمردة حاصرت وزارة الإعلام وأجبرت مدير التلفزيون الحكومي على المطالبة -ببث مباشر- بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

وأفادت تقديرات الأمم المتحدة العام الماضي بأن ما بين خمسة وعشرة آلاف سجين سياسي محتجزون في إريتريا، التي تتهمها جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بممارسة التعذيب والإعدام دون محاكمة.

زر الذهاب إلى الأعلى