أخبار وتقارير

صالح يرأس اجتماعاً عاصفاً للجنة العامة للمؤتمر ويرهن مغادرته باستقالة هادي

يمنات

أكدت مصادر يمنية مطلعة، أمس، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح رفض مقترحات تقدم بها عدد من قيادات الحزب الموالية له، لإصدار قرار تنظيمي بفصل نائبه الأول الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي من عضوية الحزب، وإصدار بيان يتضمن اتهامات صريحة لمستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر بعدم الحياد في تنفيذ مهامه كمبعوث دولي، والمطالبة بتغييره وإنهاء مهمته، كونه تحول إلى سبب من أسباب التصعيد لا الحل .

وتخلل اجتماع عاصف عقدته اللجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي في منزل صالح قيام الأخير بعرض رسائل موجهة من هادي إلى مجلس الأمن عبر المبعوث الدولي تضمنت شكاوى واتهامات له بالوقوف وراء محاولات إعاقة مسار التسوية السياسية . وجدد صالح خلال اجتماع تمسكه برئاسة الحزب وإصراره على عدم التنحي، إلا بموجب انتخابات تتم عبر الاقتراع السري في المؤتمر العام الثامن على أن يتم التسريع بانعقاده، ويسبقه تقديم قيادات الحزب استقالاتها بمن فيها هادي نفسه، لفتح المجال لترشح شخصيات جديدة لقيادة الحزب .

وأكدت المصادر أن صالح أقر وبشكل نهائي مغادرة اليمن لإجراء فحوص طبية وعملية جراحية في أذنه اليسرى، وأشارت إلى أنه سيغادر قبل نهاية الشهر متوجهاً إلى السعودية، وكشفت أنه خول نائبه الثاني عبدالكريم الارياني بشكل غير معلن القيام بمهام رئيس الحزب .

وأشارت المصادر إلى أن صالح أبدى استياءه الشديد من طريقة تعاطي نائبه الأول الرئيس عبد ربه منصور هادي مع الخلافات معه، ومبادرته إلى تدويلها، واتهم حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) بالعمل على طرده من البلاد، من خلال رفع تقارير “كاذبة” إلى مجلس الأمن، وقال “الإخوان المسلمون يريدون طردي من البلاد وإخراجي منها”، طالباً من وزير الخارجية أبو بكر القربي أن يقرأ على المجتمعين أحد التقارير المقدمة من وزارة الداخلية، التي يقودها وزير من التجمع اليمني للإصلاح لمجلس الأمن .

زر الذهاب إلى الأعلى