أخبار وتقارير

الحديدة.. أمسية حاشدة للحراك التهامي في ساحة تهامة ومصادر تتحدث عن هجوم نفذه مسلحون على جنود خفر السواحل وجردوهم من أسلحتهم

يمنات – الحديدة – مجاهد القب

أحيا الآلاف من أبناء تهامة في ساحة تهامة بمدينة الحديدة مساء أمس الاثنين الأمسية الأسبوعية التي ينظمها الحراك التهامي ويحضرها المئات من مختلف مديريات محافظة الحديدة.

وفي الأمسية التي حملت عنوان "القصاص من القتلة" عرض ريبورتاج عن الشهيدين اللذان قضيا يوم الخميس المنصرم إثر هجوم لقواتٍ الأمن والجيش على عددٍ من أحياء مدينة الحديدة.

وفي الأمسية استنكر عبدالرحمن شوعي منسق فصائل الحراك التهامي في كلمة ألقاها صمت الأحزاب عن الحملة العسكرية التي قادتها اللجنة الأمنية.

وقال شوعي مخاطبا أمين عام المجلس المحلي ومدير أمن المحافظة: "أن لدى التهاميُّون مثل ما لديكم من سلاح ولكنهم إلى الآن سلميُّون".

وأشار إلى أن أبناء تهامة أضحوا حريصين على الموت مثلما من وصفهم بالأوغاد حريصون على الحياة، مؤكدا أن دماء شهدائهم في عنق الهيج والمافيا التي يتزعمها بحسب وصفه.

وشهدت الأمسية  قيام عددا من الحاضرين بالتبرع بمبالغ مالية لدعم الحراك التهامي وأنشطته المختلفة.

وقال شهود عيان أنه أعقب الأمسية قيام أطقم أمنية بإطلاق نيران من أسلحتها باتجاه الساحة، وأكدوا أنهم رأوا ثلاثة أطقم تابعة للأمن العام قامت بإطلاق النار في اتجاه الطريق الساحلي.

 

وكان الآلاف من أبناء تهامة قد خرجوا صباح أمس الاثنين بمسيرة حاشدة جابت عدداً من شوارع مدينة الحديدة، وقامت بإغلاق بوابة المحافظة.

وطالب بيان المسيرة أمين عام المجلس المحلي حسن الهيج وأعضاء اللجنة الأمنية بالقبض على قتلة الشهيدين الذين سقطا يوم الخميس الماضي ومن وجه بإطلاق النار على الاحياء السكنية.

ووزع المشاركون في المسيرة منشورات عليها صور من يحملونهم مسؤولية الأحداث الأخيرة واصفينهم بأنهم قتلة فارّون من وجه العدالة.

وأفادت مصادر مطلعة أن أمين عام المجلس المحلي الذي يدير شؤون المحافظة ومدير أمن المحافظة لم يعودا يداومان في مكتبيهما، فيما شددت الحراسة حول معسكري الأمن المركزي والشرطة العسكرية، وانتشرت عدد من العربات المصفحة حول المعسكرين.

 

وفي اتجاه آخر كشف مصدر رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه عن هجومٍ شنه ملثمون فجر أمس الأول السبت على جنود خفر السواحل في ميناء الاصطياد وقاموا بتجريد الجنود من أسلحتهم مستخدمين السلاح الأبيض ولم يتهم المصدر أي طرفٍ بذلك مكتفياً بالكشف عن الواقعة.

زر الذهاب إلى الأعلى