أخبار وتقارير

صالح ينشئ صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وخلال ساعات تجتذب 16 ألف متابع

يمنات – متابعات

دخل الرئيس السابق علي عبد الله صالح عالم الفيس بوك، حيث اثارت صفحة تابعة له حالة من الجدل السياسي بعد ان اجتذبت وخلال ساعات فقط من اعلانها ما يزيد عن 16 الف متابع وهو رقم قياسي لم تحققه أي صفحة يمنية  على الفيس بوك.

وتحولت صفحة حملت مسمى "علي عبدالله صالح" إلى مزار للألاف من المتابعين والمشتركين اليمنيين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ونشر صالح على صفحته منشورا قال فيه: "أبنائي وبناتي، شباب الفيس بوك.. من خلالكم، لكل زوار هذه الشبكة، الفاعلة، التي يقولون ان عدد مستخدميها يعد واحدة من أكبر المجموعات البشرية على وجه الأرض.. افتتح صفحتي الرسمية، لأكون معكم، في مساحة اليمن بشكل عام، ومساحة المؤتمر الشعبي العام بشكل خاص على هذه الشبكة.. إنني حين استعيد صورة اليات التواصل، التي كانت متوفرة لنا وأنا في عمركم، أتسأل: هل تدركون كم كانت صعوبة التواصل إلى وقت قريب جدا في بلدنا..

وهل تدركون، النعمة التي انتم عليها الان، من حيث سهولة تبادل المعلومات، ومناقشة الافكار، ومتابعة كل جديد. ان هذا حافز لكم، لكي تستزيدوا من العلم، وتحسنوا العمل.

وأشار في منشوره: ان الأوطان، ليست كراسي حكم، ولكنها هوية وشعب وارض، ونحن نتمنى أن نواصل خدمة هذه البلاد، مواطنين فيها كما خدمناها رؤساء.. نحميها، بمزيد من التمسك بالحرية، والديمقراطية، وبالوحدة، وبالحوار طريقا وحيد للاختلاف، وبالانتخابات وسيلة لحماية المشروعية الوطنية للحكم.

 

وقوبلت هذه المشاركة من قبل الرئيس اليمني بأوسع مشاركة من نوعها وانقسم المشاركون ما بين مؤيد ومعارض للرئيس اليمني السابق "علي صالح" حيث ذهب آخرون إلى توجيه الكثير من الانتقادات له واصفين فترة حكمه  بالمظلمة والسوداء.

وكتب احدهم ردا على الرئيس صالح بالقول :"  الحمد لله انك فتحت صفحة لتسمع ما يقوله الشعب بعد رحيلك ايها الزعيم ،انا والله كنت من محبيك لكني أقول سود الله وجهك في الدنيا والآخرة فلقد جعلت من اليمني شي لا يحسد عليه ، لقد أهنت كرمتنا داخل وخارج الوطن فاسأل الله ان يجعلك تتمنى الموت ولا تراه ،انا اليمني الذي سرقت أمواله فلك منى كل السخط.

وكتب ناشط جنوبي أخر :" علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العربية اليمنية عام 1990 عندما وقع مع الرئيس علي سالم البيض رئيس جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية , تريد ان تبرى ذمتك أمام الله في يوم لاينفع الندم فاني والله أعطيك النصح والإخاء بان يجب عليك الذهاب أو إي طرق أخرى التواصل مع الشريك لك علي سالم البيض ان ترجعوا كل شيء إلى  وضعه الطبيعي فإنها والله سوف تكون لك بصمه سيخلدها التاريخ لأنك اعدت كل الحقوق إلى أهلها وأعطيت دولة لكل طرف لكي تخلص ذمتك أمام الله عزوجل و المشاكل التي حاصلة اليوم بين الشعبين الشقيقين سوف تنحسم بك ولنعيش دولة صديقة تربطنا العلاقات التي  كنا فيها ويبقى العيش والملح مستمر بيننا بإذن الواحد الأحد ربنا يحفظ هذه الأمة إلى بر الامان انه السميع المجيب.

وتدار الصفحة من قبل منى الزنداني التي قالت انها من تدير الصفحة، واصفة نفسها بأنها مستشارة الزعيم لشؤون الانترنت.

جاء ذلك في صفحة منى الزنداني، التي كانت مخطوبة لنجل صالح الأكبر.

زر الذهاب إلى الأعلى