قضية اسمها اليمن

منظمة اليونيسف تدعوا إلى حماية أطفال اليمن من الاستغلال أثناء الحروب

يمنات – متابعات

أكد ممثل منظمة اليونيسف "جيرمي هوبكنز" إلى أن نتائج الدراسة الميدانية التي قامت بها المنظمة بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لحماية الأطفال في المحافظات التي شهدت نزاعات وحروب خلال العامين الماضيين، أظهرت الخوف المستمر بين الاطفال من الهجمات والصراعات المسلحة ومخاطر القتل جراء الالغام ومخلفات الحروب الامر الذي يتطلب جهود التوعية للأطفال ومجتمعاتهم حول كيفية تجنب هده المخاطر.
ودعا "جيرمي هوبكنز" إلى ضرورة اتخاذ التدابير العاجلة لمعالجة اوضاع حماية الطفل من العنف والإساءة والاستغلال في تلك المناطق المتأثرة بالصراع أن استمرار حالة عدم الاستقرار والصراع أثرت بصورة حادة على الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي للأطفال في كل من مجتمعات النازحين والمجتمعات المضيفة.
وكانت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق أكدت يوم أمس الأحد انتهاء أعمال المسح الميداني الشامل لحماية الطفل في المحافظات التي شهدت نزاعات وحروب خلال العامين الماضيين الذي قامت به الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
وقالت الوزيرة خلال تدشينها نتائج المسح الشامل أن نتائج الدارسة ستكون مفيدة لكثير من الجهات المانحة ومنظمات المجتمع المدني التي لديها برامج جاهزة في جانب حماية الأطفال، مثمنة جهود منظمة اليونيسف في دعم الدراسة وما قدمته من مساعدات في جانب تأهيل اﻷطفال أثناء النزاعات المسلحة في العديد من المناطق التي شهدت نزاعات.
مشيرة إلى أهمية نتائج المسح الذي تم تنفيذه في سبع محافظات هي "أبين ولحج وعدن والضالع وتعز وشبوة وحجة.

وقالت أن الحروب والنزاعات سواء كانت بين القوات الحكومية وبعض الفئات أو فئات مع بعضها تنتهي وتبقى أثارها لسنوات طويلة وتأتي مرحلة الاستقرار ونجد مختلف اﻹصابات واﻷثار النفسية التي تكون تداعياتها أكثر ضررا على اﻷطفال الذين يعانون من عدم الاستقرار الاجتماعي والنفسي والاقتصادي للأسر. منوهة بجهود الوزارة التي ادت الى تعاون وتنسيق فعال بين السلطات الحكومية المحلية ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى