أخبار وتقارير

تعز.. 38 قتيلاً و176 مصاباً في 394 حادثة أمنية خلال مارس الماضي

يمنات – الأولى – نعائم خالد

رصدت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز 394 حادثة أمنية خلال شهر مارس الماضي، منها  292جريمة تم ضبطها، أي بنسبة 74% من إجمالي العدد.

وأفاد تقرير أمني عن إدارة أمن محافظة تعز- حصلت "الأولى" على نسخة منه أمس الأحد، أن الحوادث الجنائية المرصودة خلال الشهر الماضي أسفرت عن مقتل 24 شخصاً منهم امرأة، وإصابة 176 شخصاً بينهم 19 أنثى، وتسببت بخسائر مادية تقدر بـ41 مليون و487 ألف و500 ريال.

وعن الحوادث غير الجنائية، قال التقرير إنها بلغت 15 حادثة، هي: حالتي انتحار وحالة شروع في انتحار، و5 حوادث قتل غير عمدي و4 حوادث قتل نتيجة العبث بالسلاح الناري وحالتي سقوط وحالة وفاة مشتبه بها، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحوادث الأمنية- الجنائية وغير الجنائية- إلى 38 قتيلاً.

وأشار التقرير إلى أن إدارة أمن المحافظة أحالت 236قضيةالى النيابة، واستبقت 5 قضايا رهن جمع الاستدلالات، ورحلت إلى جهات اخرى12 قضية، فيما انتهت 31قضية بالصلح وتم إيقاف الإجراءات في 8قضايا، إضافة إلى 100قضية رهن التحري،وقضيتان مجهولتان.

وتعليقاً على ذلك، قال لـ"الأولى" مدير أمن محافظة تعز العميد محمد صالح الشاعري إن شهر مارس الماضي، شهد نشاطاً أمنياً في مختلف مرافق وإدارات الأمن بالمحافظة، في متابعة البلاغات ورصدها، مؤكداً نسبة الضبط التي ذكرها التقرير بنسبة 74% من غير الحوادث المرورية التي قال إنها وصلت إلى 102وحادثين ضبط منها 100حادث بنسبة 98%.

وأضاف الشاعري أن هناك حوادث أمنية أخرى، إضافة إلى المذكورة في التقرير المشار إليه، ومنها الجرائم الواقعة على الأشخاص والأسرة بعدد 186جريمة، والواقعة على المال والممتلكات بعدد 151جريمة.

وعن النشاط الأمني المرتبط بالحياة المدنية، قال الشاعري إن الأحوال المدنية بتعز أنجزت خلال شهر مارس الماضي 83669عملاً ومهمة، موزعة كالتالي: صرف 5705بطائق عائلية،و451بطاقة شخصية،و1814شهادة ميلاد، و1347شهادة ما بين شهادة وفاة وعقود زواج وشهادات وطلاق، بالإضافة إلى 7598عملاً متعلقا بالمرور، من قطع أرقام سيارات ورخص وتجديد واستبدال وتوثيق ملكية، وتجديد وتحويل واستبدال ملكية وأرقام دراجات نارية.

وحسب الشاعري، فقد رصد فرع مصلحة الجوازات بتعز 6298حالة وصول ومغادرة ومنح جوازات سفر وإضافات ليمنيين وعرب وأفارقة وأوروبيين وآسيويين وأمريكيين، منوهاً إلى أن إدارته تبذل أقصى جهدها لخدمة أهالي وسكان المحافظة، وأن الجهود الأمنية تحتاج إلى وعي مجتمعي في التبيلغ المستمر عن الحوادث قبل وقوعها،"إن أمكن" أو بعد وقوعها، مع عدم العبث بمسرح الجريمة حتى تسهل مهمة كشف ملابسات الجريمة في أسرع وقت.

ودعا الشاعري وزارة الداخلية إلى مساندته في توفير الإمكانيات لرفع جاهزية الأمن وأفراده، لضمان توفير خدمة أمنية أفضل للمواطن وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى