حقوق وحريات ومجتمع مدني

تقية مفتاح تبحث عن ممتلكاتها المنهوبة وتطالب بمعاقبة المعتدين

المستقلة خاص ليمنات

ما زالت المجني عليها تقية محمد علي مفتاح تبحث عن العدالة والانصاف رغم مرور عدة سنوات على بداية الاعتداءات التي تعرضت لها جسدياً ونفسياً وما رافقها من محاولات لسلب ما تملكه بالإكراه، واستخدام القوة من أجل إرغامها على أن تبصم على مستندات وبصائر مصطنعة بهدف سلبها أملاكها.

وكانت تقية مفتاح قد تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة (في منطقة حدة بأمانة العاصمة) عدد أفرادها نحو 13 متهماً بطريقة مباشرة وغير مباشرة وعلى رأس هذه المجموعة المعتدية (ع. م. م) بالإضافة إلى (م. ع. ن) و( ع. م. ح) وعشرة آخرون، حيث تم سحبها من حوش المتهم (ع. م. م) إلى إحدى غرف المنزل وإغلاقها عليها بعد ضربها لإجبارها إلى أن تبصم على وثائق مزورة وعددها 11 وثيقة ما بين بصائر وتنازلات عن أراضي وبيوت وممتلكات ثم استلابها بالاحتيال والاعتداء واحتجاز الحرية، وخداعها آخر الأمر بأن تبصم على تنازل عن ارضية تملكها بعد أن قالوا لها أن ذلك التنازل عبارة عن محضر صلح لإنهاء المشكلة، وهي الوثائق المزورة التي حاولوا بعد ذلك استخدامها في محكمة جنوب غرب الأمانة بالإضافة إلى انتحال بعضهم صفة قاضي محكمة وتحرير وثائق مزورة.

إن تقية مفتاح امرأة مسنة ضعيفة لا أحد يقف بجانبها او يساندها حتى من فعلوا ذلك في بداية الأمر تحولوا إلى محتالين فخانوا وباعوا قضيتها بثمن بخس، بعد خداعها والاحتيال عليها.. وهي اليوم ما زالت تمتلك الاصرار والعزيمة لاسترداد حقها وممتلكاتها التي أخذت منها قسراً، وتطالب القضاء والنيابة بإنصافها وضبط المعتدين عليها ومحاكمتهم لينالوا جزاءهم الرادع حتى لا تسول لهم أنفسهم بالاعتداء على ممتلكات الآخرين والاحتيال عليهم.. كما نناشد الأخ رئيس الجمهورية التدخل والتوجيه بسرعة انصافها وإعادة حقها ومحاسبة كل من اعتدى عليها وأخذ أموالها وممتلكاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى