أخبار وتقارير

أهم وأفضع “ملاطيم” الحوار والمتحاورين في اليمن

يمنات – المشهد اليمني – مصطفى غليس

من السابق لأوانه  إلصاق صفة "مؤتمر الملاطيم" على مؤتمر الحوار الوطني بجلساته المنعقدة في موفمبيك وفرقه النازلة ميدانياً إلى عديد جهات داخل وخارج العاصمة صنعاء, فثمة جهود كبيرة تبذل وحلول كثيرة تطرح وتناقش بصورة يومية غايتها الخروج بدولة مدنية حديثة وبعقد اجتماعي جديد يلبي طموحات اليمنيين وينهي أزماتهم المتلاحقة..لكن أيادي امتدت ووصلت أكثر من مرة لوجوه أعضاء في هذا المؤتمر ولأسباب مختلفة.

"المشهد اليمني" يرصد أهم  تلك "الملاطيم" والصفعات بالاسم والزمان والمكان والصور..

صفعٌ  وإشهار سلاح متبادل بين عضو حوار وضابط أمن

الزمان: الأربعاء الموافق 3/4/2013م.

المكان: الصالة الخارجية لقاعة مؤتمر الحوار بفندق موفمبيك.

اللاطم: ناصر أحمد الشريف عضو مؤتمر الحوار.

الملطوم: ضابط أمن في  بوابة مقر مؤتمر الحوار

التفاصيل: في سياق التقرير التالي:

شهد آخر يوم للجلسات العامة الأولى للمؤتمر وتحديداً يوم الأربعاء الموافق 3/4/2013م مشادات بين بعض أعضاء المؤتمر, وعدد من ضباط وأفراد جهازي الأمن السياسي والقومي, تخللها "صفع" متبادل, وإشهار السلاح من قبل العناصر الأمنية على بعض أعضاء المؤتمر.

وقال شهود عيان من أعضاء المؤتمر, إن الخلاف بدأ حين ضبط رجال الأمن أحد مرافقي ناصر أحمد الشريف, وهو شيخ قبلي, حيث حاول المرافق الدخول إلى قاعة المؤتمر ببطاقة مزورة لـ"شريف".

وأشارت أنه, وبعد منع رجال الأمن لمرافق شريف من الدخول, حدثت مشادة بين الطرفين, قام خلالها أحد ضباط الأمن القومي بتوجيه شتائم للشريف الذي وجه صفعة للضابط أشهر على إثرها الأخير سلاحه في وجه شريف, ما استدعى تدخل بعض الحاضرين وأعضاء المؤتمر, لفض الاشتباك.

وأضافت إن ضابط الأمن رد بصفع رجل آخر عضو في مؤتمر الحوار هو  خالد الغيشي الذي لم يتدخل في المشكلة، كما أشهر مسدسه في وجوههم قبل أن يتدخل أعضاء آخرون لإيقاف الاشتباك.

وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة لمؤتمر الحوار إن واقعة الخلاف التي شهدتها الصالة الخارجية للمؤتمر بدأت بضبط اللجنة الأمنية لبطاقة مشاركة في المؤتمر مصورة باسم عضو المؤتمر ناصر شريف يحملها أحد مرافقيه.

وأضاف انه «عند محاولة التعامل مع هذا الأمر حدثت مشادة وملاسنة بين عضو المؤتمر وأحد رجال الأمن،  مما أدى إلى تطور الأمر لحدوث اعتداءات متبادلة، طالت عضو المؤتمر خالد الغيشي وهو ليس طرفا في الخلاف».

وقالت الأمانة العامة للحوار في البيان إنه «قد تم احتواء الموقف كلياً وتجري التحقيقات التي سيتم إحالة نتائجها إلى رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة الانضباط والمعايير».

سببها الرئيس السابق.. لحسون صالح  يصفع (محمد) البخيتي

الزمان: السبت الموافق 4/5/2013م.

المكان: قاعة  حوار فريق بناء الجيش والأمن بفندق موفمبيك.

اللاطم: لحسون صالح مصلح – عضو مؤتمر الحوار.

الملطوم: (محمد) البخيتي – عضو مؤتمر الحوار.

التفاصيل: في سياق التقرير التالي:

نشب عراك بالأيدي بين القيادي المؤتمري لحسون صالح مصلح وعلي البحيتي العضوين في مؤتمر الحوار إثر خلاف بينهما حول حصانة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وذكر شهود عيان أن علي البخيتي المحسوب على جماعة الحوثي طالب بمحاكمة صالح وسحب الحصانة منه تعليقا على كلمة لخبير بريطاني تحدث في القاعة عن شهداء الثورة ، وهو ما أثار حفيظة لحسون الذي يشغل وكيلا لمحافظة الضالع، معتبرا حديث البخيتي استفزازيا ، إلا أن تدخل الحضور حال دون تطور التلاسن الأول إلى عراك، لكنهم وبعد جلوسهم في الاستراحة بفندق موفتبيك من نفس اليوم عادوا للخلاف حيث أقدم لحسون صالح مصلح على مهاجمة البخيتي وتوجه لكمات خاطفة إليه قبل أن يتدخل الحضور ويفضوا الاشتباك.

سبق ذلك وتلاه كلام لا يقال ..صفعة باليد من محمد علي أحمد تقابلها رمية بعلبة ماء من ليزا الحسني

الزمان: الأحد الموافق 19/5/2013م.

المكان: قاعة فريق حوار القضية الجنوبية  بفندق موفمبيك.

اللاطم: محمد علي أحمد – عضو مؤتمر الحوار.

الملطوم: ليزا حيدرة الحسني – عضو مؤتمر الحوار.

التفاصيل: في سياق التقرير التالي:

ذكرت مصادر في مؤتمر الحوار أن رئيس فريق القضية الجنوبية في المؤتمر محمد علي احمد وجه صفعة إلى وجه  الناشطة الجنوبية "ليزا الحسني"، عضوة فريق الجيش والأمن بمؤتمر الحوار بعد مشادة كلامية، وقيام الحسني بقذف محمد علي احمد بقنينة ماء كانت في يدها ,على خلفية اقتحام الأخيرة لجلسة فريق القضية الجنوبية ومطالبتها لبعض فريق القضية الجنوبية برفع الجلسة التي كان بن علي قد عقدها  مع بعض أعضاء فريقه، وطالبتهم بضرورة المشاركة في الوقفة الاحتجاجية على جريمة مقتل الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان بصنعاء يوم الأربعاء.

وأوضحت المصادر أن محمد علي أحمد رفض دعوة الحسني، وطالبها بمغادرة قاعة اجتماع فريقه، قبل أن ترد عليه الحسني بضرورة مشاركتهم كممثلين عن الجنوب والحراك في الفعالية الاحتجاجية على مقتل شابين جنوبيين بصورة همجية بشعة بصنعاء، غير أن إصرار الأخير على رفض دعوتها قد فجر موقف من السباب وتبادل الشتائم والكلام الجارح بينهما، وصفت من خلاله ليزا الحسني بن علي، بـ"القاتل والمجرم والخائن"، الأمر الذي أثار استيائه ودفعه هو الآخر لتوجيه صفعة لها في العنق، مصحوبة بكلام بذيء وجارح للغاية يصعب ذكره إعلاميا- حسب تعبير المصادر التي شاهدت الواقعة التي جرت في قاعة مؤتمر الحوار بصنعاء.

وأكدت المصادر أن الحسني انحنت قليلا من جوار طاولة الحوار التي كانت تحاول من أمامها إقناع بقية أعضاء فريق القضية الجنوبية بتعليق مشاركتهم في الجلسة، ورمت بعلبة ماء على بن علي، قبل أن يتدخل أعضاء بالفريق لتهدئة الموقف وإزاحة الناشطة الحسني من القاعة، واصطحابها و محمد علي احمد، إلى قاعة رئاسة مؤتمر الحوار، لحل المشكلة بصورة من السرية وفي قاعة مغلقة. مشيرة إلى أن ثمة جهود بذلت للخروج بحل للمشكلة التي أحدثت حالة من الفوضى والإرباك في قاعة مؤتمر الحوار بصورة غير مسبوقة.

زر الذهاب إلى الأعلى