أخبار وتقارير

عملية تمرد في اللواء 102 من قبل جنود طردوا قائد اللواء وسيطروا على القيادة والانتهاء من عملية تفكيك اللواء الثالث مشاة جبلي

يمنات – الشارع

شهد اللواء 201 مشاة جبلي, الواقع في "الجميمة" بمديرية بني حشيش, بمحافظة صنعاء, أمس الأول, عملية تمرد, تمكن فيها مئات الجنود من السيطرة على اللواء, بعد أن طردوا قائده, العميد الركن أحمد محمد القراعة, ورئيس عمليات اللواء عايش الحللي, وجميع الضباط.

وقال لـ"الشارع" مصدر عسكري رفيع إن الجنود المحتجين بدؤوا احتجاجهم صباح الجمعة الماضي, وتمكنوا من طرد قائد اللواء, واستولوا على مقر القيادة, ويطالبون بتغيير اللواء بالكامل.

وكان هذا اللواء تابعا لقوات الحرس الجمهوري, التي تم حلها, وتم ضمه, مؤخراً, إلى قوات الاحتياط العام, التي يقودها اللواء الركن علي الجائفي.

وأضاف المصدر: "أرسل اللواء علي الجائفي أركان حرب قوات الاحتياط سند الرهوة, الى مقر هذا اللواء؛ غير أنه لم يتمكن من استعادة الوضع, ومازال الجنود مسيطرين على اللواء حتى الآن (مساء أمس), ويبدو أن عاصفة التمردات مخطط لها لضرب وفكفكة الألوية العسكرية القوية التي كانت تتبع الحرس الجمهوري سابقاً, وهذا يتم من قبل مراكز قوى عسكرية معروفة لا تريد للجيش أن يظل قوياً تحت سيطرة الرئيس هادي".

على صعيد آخر؛ أكد لـ"الشارع" مصدر عسكري ثان أنه تم بالفعل تفكيك اللواء الثالث مشاة جلبي, التابع للحرس الجمهوري سابقاً, ونقلة بالكامل من مدينة مأرب, بعد عملية تحريض قبلية وسياسية وعسكرية ضده, إثر أزمة وتوتر في المدينة على خلفية انتشاره ومنع السلاح فيها.

وقال المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, إنه تم, أمس, في دائرة القوات البرية بوزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء, صرف راتب شهر مايو الجاري مقدماً لجنود هذا اللواء ومنحهم إجازة لمدة 45 يوماً, بعد أن تم إخلاء مقر اللواء في مأرب منهم.

وأوضح المصدر أن عدد أفراد هذا اللواء يصل إلى 1800 فرد, وقام عدد منهم, خلال الأسبوع الماضي, ببيع ذخائر وأسلحة ومعدات اللواء, بعد أن تلقوا خبر تفكيكه عبر توزيعه على وحدات الجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى