أخبار وتقارير

مصدر: القوى التقليدية تخطط للسيطرة على الحكم عبر تشويه الرموز الوطنية وإنهاك الاقتصاد الوطني تمهيدا لتقديم نفسها كمنقذ وحيد

يمنات – خاص

أفاد مصدر مطلع أن الحملة الإعلامية التي تقودها بعض وسائل الإعلام المحسوبة على تجمع الإصلاح ضد باذيب وهلال وقيادات من الحزب الاشتراكي، حملة ممنهجة هدفها تشويه هذه الشخصيات.

وأشار المصدر أن هذه الحملة تهدف إلى ضرب هذه الشخصيات جماهيريا، من خلال التشكيك في نزاهتها، والصاق تهم فساد وهمية بها.

ولفت المصدر إلى أن القوى التقليدية والمتنفذة في تجمع الإصلاح، تتخوف من الرصيد الشعبي لهذه الشخصيات، وتهدف إلى ضربها جماهيريا تمهيدا للانتخابات القادمة، التي تسعى من خلالها إلى حكم البلد.

وذكر المصدر أن هذه القوى أصيبت بالهلع بعد أن طرح المجتمع الدولي الدكتور واعد باذيب لرئاسة الحكومة، نظرا للنجاحات التي حققها في وزارة النقل.

وأوضح أن هناك مخطط لاستهداف كثير من الشخصيات ذات السجل النظيف، سواء كانت مستقلة أو حزبية، من خلال حملة إعلامية تهدف إلى ضربها جماهيريا، بهدف تهيئة الشارع للانسياق وراء حملات أخرى لتشويه هذه الشخصيات وإسقاطها في حال فرضت في مناصب تسعى للاستحواذ عليها.

وكشف المصدر أن الحملة التي يتعرض لها مدير أمن العاصمة الدكتور عمر عبد الكريم، تأتي في هذا السياق.

وطبقا للمصدر فإن الحملة مخطط لها مسبقا، وجاءت متناسقة مع حملة بدأت قبل عام في عدد من الوحدات العسكرية والأمنية لإسقاط عددا من القادة العسكريين والأمنيين غير المواليين لمتنفذين من القوى التقليدية، والتي ظهرت تحت يافطة المطالب الحقوقية.

وربط المصدر بين الحملة الإعلامية ضد هذه الشخصيات والتخريب الذي تتعرض له الخدمات العامة كالكهرباء والنفط والألياف الضوئية.

وأعتبر أن استهداف الخدمات العامة، يهدف في الأساس لانهيار الاقتصاد الوطني، بهدف الترتيب لظهور منقذ قادم، وفرضه كأمر واقع، بعد أن تكون هذه القوى قد شوهت بعض الشخصيات القيادية التي تتخوف من أن تقود الشارع ضد مشروعها في الاستحواذ على الحكم.

وأشار إلى أن هذه القوى تشعر أنها قد تمكنت من إسقاط كثير من المرافق والإدارات الحساسة في أياديها، كالجيش والأمن والقضاء والتربية والتعليم وغيرها، وأن هدفها الآني استهداف الشخصيات المؤثرة المخالفة لها في الرأي.

ورجح المصدر أن هذه القوى تهدف إلى التخلص من تكتل المشترك، بهدف تحويل تجمع الإصلاح إلى سلم يوصلها إلى الحكم بعد أن تكون قد تخلصت من الشراكة مع باقي الأحزاب فيه، وبالذات الحزب الاشتراكي، معتبرا أن الخلافات الحادة التي ظهرت إلى العلن بين الإصلاح والاشتراكي تأتي في هذا السياق.

وقال المصدر إنه من المحتمل أن تتحالف هذه القوى مع بعض القوى التقليدية في المؤتمر الشعبي العام، لتكوين حلف جديد بهدف الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من المقاعد في الانتخابات القادمة، التي تسعى للفوز بها مستخدمة إمكانات الدولة من جيش وأمن ووظيفة عامة.

زر الذهاب إلى الأعلى