أخبار وتقارير

“30” ألف لاجئ سوري في اليمن معظمهم من النساء

يمنات – المؤتمر نت – ماجد عبد الحميد

قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين في اليمن ان أكثر من(600) لاجئ سوري – معظمهم من النساء- وصلوا اليمن منذ اندلاع المواجهات المسلحة هناك على ضوء ماسمي بالربيع العربي وتم تسجيلهم لدى مكتب المفوضية السامية في اليمن.

وأضافت: ان اللاجئين السوريين الذين تم تسجيلهم لدى مكتب المفوضية السامية في اليمن. قدموا جوا من كل من: (تركيا، ومصر)، مشيرة في ذات الصدد إلى تسلم مكتبها في اليمن لتوصية خاصة من المكتب الرئيس للمفوضية التابع للأمم المتحدة بالإسراع بتسجيل اللاجئين السوريين الواصلين إلى اليمن بصورة سريعة، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لهم.

وبينت المفوضية – في تقرير حديث حصل عليه المؤتمرنت – ان إجمالي عدد اللاجئين الجدد من جنسيات مختلفة الواصلين إلى الشواطئ اليمنية خلال الفترة من يناير وحتى مايو من العام الحالي 2013م، وصل إلى (29)ألفا، و(469) لاجئا موزعين على (25) ألف (76) لاجئا أثيوبيا ، و(4)آلاف، و(373) لاجئا صوماليا ، و(20) لاجئين من دول أخرى. وقالت: ان شهر مارس من العام الحالي كان الأكثر تدفقا لاجئين إلى اليمن بواقع(11) ألف ، و(806) لاجئا ، يليه فبراير بواقع (10)آلاف ، و(145) لاجئا ، ثم يناير بـ(7)آلاف، و(518) لاجئا.

وأشارت إلى ان إجمالي عدد اللاجئين بشكل عام الذين تم الاعتراف بهم من جانب الحكومة اليمنية وصل إلى (250) ألف لاجئا من مختلف الجنسيات. توزع بعضهم على(231) ألف، و(64) لاجئا صوماليا، و(5) آلاف، و(270) لاجئا إثيوبيا ، و(3) آلاف، و(919) عراقيا ، وألفا، و(127) لاجئا اريتريا.

وأضافت: ان عدد اللاجئين الجدد الذين وصلوا اليمن خلال العام الماضي وصل إلى (107) ألف ، و(532) لاجئا معظمهم من الجنسية الإثيوبية الذين وصل عددهم خلال نفس الفترة إلى(84) ألف ، و(376) لاجئا.

وكشف برهاني تخلو نقه كبير مسئولي الحماية القانونية في المفوضية عن قيام المفوضية يوم غدا الأربعاء بإعادة توطين أكثر من (40) لاجئا اريتريا إلى دولة السويد.

 

واعتبر مسئولون مفوضية اللاجئين- في فعالية إعلامية عقدت اليوم بصنعاء حول مسألة اللجوء والهجرة والأشخاص المبعدين داخليا – ان اليمن تعد الدولة الوحيدة في شبة الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية 1951م للاجئين وبروتوكول عام 1967م التابع لها . مشيرا إلى ان اليمن تواجه تحديات كبيرة وفريدة من نوعها مع قضايا اللاجئين ، والنزوح الداخلي والهجرة المختلطة.

وفيما قالت المفوضية إن اليمن لا تزال تستقبل تدفق غير مسبوق من الناس الفارين من القرن الأفريقي عبر خليج عدن والبحر الأحمر بحثا عن الأمان وفرص اقتصادية أفضل، وتعمل على منح الصوماليين حق اللجوء منذ الوهلة الأولى لوصولهم الأراضي اليمنية، أكدت أيضا ان اليمن لا تزال تعيش في خضم حالة طوارئ وأزمة إنسانية معقدة مما يجعلها في تزايد مستمر في الاحتياجات الإنسانية بنسب خطيرة.

وقالت انه ورغم تدهور الحالة الاقتصادية وانعدام الأمن في اليمن فقد أصبح العديد من اللاجئين ممن كانوا يعتمدون على أنفسهم في العيش يعتمدون على أنفسهم في الكسب ويعيشون حالة من الضعف في الضعف المتزايد.

وبينت انها عملت على إيواء حوالي (16) ألف لاجئ من الفئات الأكثر ضعفا في مخيم خرز، وقالت: ان غالبية اللاجئين تنتشر عبر المراكز الحضري في اليمن مع انتشار أكثر في حي البساتين في عدن.

وتحدثت عن ان الفرص المتاحة للسكان اللاجئين في مخيم خرز ومخيم اللاجئين لكسب لقمة العيش محليا غير موجودة بسبب ان المخيمات تقع في قاعدة عسكرية سابقة في منطقة صحراوية نائية خارج محافظة عدن، الأمر الذي جعل سكان المخيمات يعتمدون بالكامل تقريبا على المساعدات الغذائية وغير الغذائية التي يحصلون عليها من برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين.

وقالت ان اليمن شهدت في العام 2011م الماضي أعلى معدل سنوي لها لوصول اللاجئين مع أكثر من (103) لاجئ جديد وصلوا إلى اليمن قادمين من إثيوبيا، واريتريا. وتوقعت المفوضية السامية ان يصل إجمالي عدد اللاجئين المتوقع وصولهم لليمن خلال العام القادم 2014م إلى (48) ألف لاجئا معظمهم من الإناث.

زر الذهاب إلى الأعلى